البيع بالتقسيط والزيادة نظير الأجل
وآثاره الفاسدة في المجتمع
تأليف مصطفى ربيع
من أسباب الفساد في المجتمع والذي عمت به البلوى البيع بالتقسيط والزيادة نظير الأجل :
إن البيع بالتقسيط والزيادة نظير الأجل وان كان جمهور العلماء قد أباحه إلا أنه قد تسبب في كثير من أبواب الفساد في المجتمع وذلك لعدم ترشيده وتنوع الاستغلال فيه من البائع والمشترى مما عمت به البلوى:
فقد نشا من البيع بالتقسيط والزيادة نظير الأجل :
ـ إغراء المشترى بالسلع الكمالية والغير ضرورية بالعروض المغرية من قبل البائع أو المؤسسات التي تنتج بعض السلع الغير ضرورية مثل السيارات والتليفونات وغير ذلك من تزيين الشقق بالديكورات الغير لازمة والتي تدعو إلى التبذير وذلك بإجراء العروض المغرية عند الشراء ثم يكون ثمن السلعة اجل كله أو بعضه مع الزيادة نظير المدة مما تسبب في ذلك زيادة الأعباء على الأسر وعلى الدخول لأن الذي يلجأ إلى الشراء بالتقسيط هم أصحاب الدخول الضعيفة والمتوسطة أصلا ، لأن الأغنياء لا يحتاجون إلى التقسيط ، وقد تسبب في ذلك كما ذكرنا زيادة الأعباء على الدخول مما يؤدى ذلك إلى ضيق العيش والى ما سنذكر تباعا إن شاء الله تعالى
وقد نشأ من البيع بالتقسيط نظير الأجل أيضا من المخالفات الشرعية الربوية التي توقع البائع والمشترى في ضيق العيش من نكد الدنيا والآخرة وذلك بالوقوع تحت حرب من الله ورسوله لوقوعهم في المعاملات الربوية مثل:
بيع العينة :
(2) العينة بالكسر هو أن يبيع من رجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل مسمى ، ثم يشتريها منه بأقل من الثمن الذي باعها به ، وسميت عينة لحصول النقد لصاحب العينة ، لان العين هو المال من النقد ، والمشتري إنما يشتريها ليبيعها بعين حاضرة تصل إليه معجلة (النهاية 3 : 164)
حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ، ثنا أبي ، ثنا عبد الله بن يحيى المعافري ، عن حيوة بن شريح ، عن إسحاق أبي عبد الرحمن ، أن عطاء الخراساني حدثه ، أن نافعا حدثه ، عن ابن عمر ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إذا تبا يعتم بالعينة (1) وأخذتم أذناب (2) البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم »
__________
(1) العينة : السلف ، والمراد أن يبيع سلعة بثمن معلوم لأجل ثم يشتريها منه بأقل ليبقى الكثير في ذمته
(2) الأذناب : جمع ذنب وهو الذيل
أي بيع السلعة بعينها للبائع نفسه من المشترى نفسه الذي اشترى السلعة بالتقسيط إلى أجل مع الزيادة نظير الأجل بثمن أقل مما اشتراه ويبقى الدين كما هو : أن يقوم البائع بالاتفاق مع المشترى بعد تسليم البائع السلعة للمشترى وتحرير الصكوك والإيصالات بالمبلغ المتبقي مضافا إليه الزيادة نظير الأجل مع تحرير صك من الصكوك على بياض ـ يقوم المشترى ببيع السلعة أحيانا قبل استلامها من البائع أو بعد استلامها للبائع نفسه بمبلغ اقل من ثمنها الذي ابتاعها أي اشتراها من البائع ويبقى الدين في الصكوك مقسم على الشهور حسب الاتفاق الأول وهو محرم
ونشأ عن ذلك أيضا : بيع الصكوك إلى جهات اعتبارية كالبنوك أو إلى أشخاص بمبلغ أقل من الدين المكتوب يقبضه البائع من الجهة التي تشترى الأوراق ثم يقوم المشترى للأوراق بتحصيلها من المدين على أقساط مع تحصيل زيادة أخرى على أصل الدين على المدين الذي ينؤ بالدين الأساسى0
بيع الحريق :
وهو يقوم المشترى الذي أصبح مدينا على أقساط ببيع سلعته في الأسواق إلى أشخاص أقل من الثمن الذي اشترى به السلعة حتى يستطيع أن يحصل على المال في الحال حتى ولو كان ذلك على حساب الدين المقسط فمثلا إذا كان قد اشترى السلعة بمبلغ 1000 جنيه مقسطة على أشهر فيبيعها بمبلغ 800 جنيه في الحال ويبقى عليه الدين الأساسي المكتوب في الصكوك 1000 جنيه0 وهو ما يسمى ببيع التورق وقد أجازه بعض العلماء إلا أنه قد أربك السوق وهو ليس في مصلحة البائع الأصلى0
نشأ عن ذلك أيضا دخول السلع التي فيها نصوص صريحة في البيع بالتقسيط من قبل تاجر الجملة إلى تاجر التجزئة إلى تاجر القطاعي من البيوع المنهي عنها نسيئة حتى ولو لم تكن فيها زيادة نظير الأجل مثل : بيع الذهب والفضة والبر والشعير والأصناف و التي من جنسها مثل الأرز0
نشأ عن ذلك أيضا بيع السلعة قبل معاينتها على الحقيقة وقبل تملكها للبائع عن طريق بيع السلعة في الكتالوجات والنماذج والصور وتحرير الإيصالات على ذلك وبيعها للبائع مرة ثانية فيتم البيع دون وجود سلعة أصلا مقابل أن يستفيد البائع بالإيصالات التي سيقوم بدوره ببيعها للبنوك ويستفيد المشترى ببيع السلعة مرة ثانية دون وجودها أصلا للبائع مقابل مبلغ أقل من ثمنها الحقيقة وكل هذا محرم اجماعا0
نشأ عن ذلك أيضا تعثر المدين في السداد حتى ولو كان ذلك في آخر قسط مما ينشأ عنه تحرير الصك الذي على بياض بمبلغ مغال فيه جدا من قبل الدائن على المدين حتى يمعن الدائن في تحقيق الضرر على المدين0
نشأ عن ذلك أيضا تكدس المحاكم بقضايا الأموال العامة من إيصالات وشيكات ولا يخفى ذلك عن عموم الناس
نشأ عن ذلك أيضا انتقال الشكوى من الدائن إلى جهات أخرى لتحقيق الحق المطلوب من نيابة وقضاء ومحامين وجهات تنفيذية للاحكام0
نشأ عن ذلك أيضا سجن المدين مما ينتج عن ذلك ضياع سمعته وربما ضياع وظيفته وضياع سمعة أبنائه وذلك لتعثره عن السداد 0
نشأ عن ذلك أيضا سؤ خلق المدين لمخالطته أرباب السوابق الذي صار منهم في السجون0
نشأ عن ذلك أيضا ربما ضياع أخلاق أهله لحاجتهم إلى المعيشة والى سد رمقهم وكأننا نكره الحرة على البغاء
نشأ عن ذلك أيضا ضياع التعليم عند أولاده حيث لا راع لهم يقوم بشؤنهم0
ربما ينشأ عن ذلك أيضا بيع يت الزوجية والانتقال إلى الشقق المفروشة لتعنت الباع ( الدائن) في شكواه بمبلغ مغال فيه ولا يكفى سداد ما عليهم0
نشأ عن ذلك أيضا : خصومة المحامين بعضهم مع بعض لتحصيل الأتعاب التي يتجاهلها الشاكي والمشكو مما يؤثر ذلك في العلاقة بين المحامى والشاكي ويتعنت المحامى في تخليص المدين من السجن 0
نشأ عن ذلك أيضا ضياع حق الدائن بسجن المدين 0
نشأ عن ذلك أيضا تطويل مدة الشكوى في المحاكم وذهاب أهل الاحتراف في أكل أموال الناس إلى أساليب تطويل المدة0
نشأ عن ذلك أيضا إلى هروب المدين مدة تخضع للقانون في سقوط الحكم خاصة عند أهل الإجرام في أكل أموال الناس وأموال الدولة بالباطل0
نشأ عن ذلك أيضا تكدس السجون بقضايا الأموال العامة ناهيك عن تكدس المحاكم على اختلاف درجاتها أيضا بقضايا الأموال العامة 0
نشأ عن ذلك أيضا زيادة أعباء الدولة من مصاريف السجون على المسجون من أكل وشرب وإقامة كهرباء ومياه ومصاريف حراسة ومصاريف وقود للسيارات وأجور ومرتبات للحراسة وبدلات وما إلى اخره مما يكلف السجين تقريبا الدولة يوميا من أساسيات وخدمات وانتقالات حسب غالب الظن أكثر مبالغ كبيرة0 الدولة في حاجة إليها إذا ابتكرت أساليب أخرى لمعالجة هذا الأمر ــ وكم سجن في الدولة وكم سجين أموال عامة في الدولة وكم مدة لكل سجين ــ لا شك أن هذا عبء على ميزانية الدولة حتى ولو كانت تأتى معونات خارجية من المنظمات الدولية لذلك
كل هذا وليس على سسبيل الحصر من أسباب البيع بالتقسيط والزيادة نظير الأجل ووسوسة شياطين الإنس بعضهم لبعض غرورا لشراء ما لا يلزم من عروض مغرية لبعض السلع التي لا تخفى على كثير من الناس
نشأ عن ذلك بالجملة رفع أسعار السلع في المجتمع مما يتسبب في زيادة الأعباء والمعاناة في جميع السلع الكمالية والغذائية والضرورية حتى والطبية مثل الأدوية والأجهزة التعويضية حتى صار ثمن السلعة أحيانا يضاعف إلى أن يكون الجنيه عند البيع بالتقسيط على بياض بأربعة جنيهات وأكثر في بعض السلع مثل السيارات0
نشأ عن ذلك أيضا بيع ما لا يملك البائع حيث الناس تذهب إلى الدلالات لشراء ثلاجة مثلا أو تليفزيون ويذهب مع الدلالة إلى تاجر التجزئة ويختار وينصر ف وتشترى الدلالة السلعة جملة من البائع وتبيعها للمدين بالتقسيط والزيادة نظير الأجل وهذا محرم إجماعا 0
ـــــــــــــــــــــــ
من أسباب اللجوء للبيع بالتقسيط والزيادة فى ثمن السلعة نظير الأجل :
تجهيز البنات عند الزواج والمباهاة فى ذلك والمغالاة فى المهور والاشتراط من قبل الأسر للزوج والزوجة سواء0
وهذا مخالف لشرع الله حسب مؤنة الزواج حسب اليسار والإعسار
ينتج عن ذلك مقدمات الشقق والخلوات وإيجار الشقق المفروشة والمغالاة فى ذلك من قبل الأشخاص والمؤسسات والحكومات التى تباشر مشاريع الاسكان مما ينتج عنه زيادة الأعباء على الناس حيث حاجتهم الضرورية لتوفير السكن المتاح لهم وهذا ليس فيه مخالفة من قبل الناس ولكن المخالفة من قبل الذين يستغلون حاجة الناس لذلك من أشخاص يملكون الأبراج السكنية ومن مؤسسات تبنى الشقق وكذا الحكومات التى تعرض المشاريع السكنية بمقدمات عالية لايستطيع الناس تدبير هذه الأموال الا بأساليب اما ربوية واماديون تتراكم على الناس فى حياتهم مما يترتب عليه زيادة الأعباء فى المجتمع فى حياة الناس0
من أسبا ب البيع بالتقسيط والزيادة نظير الأجل لجوء الناس للحصول على ثمن السلعة مثل السيارة عن طريق البيع بالتقسيط والزيادة نظير الأجل
حاجة الناس الى العلاج0
يلجأ الناس عند حاجتهم الى العلاج واجراء الجراحات الى الاستدانة اما عن طريق البنوك الربوية أو الاشخاص الذين يستغلون حاجة الناس او الى شراء سلعة بالأجل وبيعها فى الحال للحصول على الأموال التي يحتاجونها للعلاج من إقامة مستشفيات وأجرة الأطباء الباهظة 0
ـــــــــــــــ
علاج مفاسد البيع بالتقسيط والزيادة نظير الأجل
وقف هذه المسألة التى تسببت فى ايقاع الضرر بالكثير من الناس خاصة للسلع التى يطلقون عليها أنها كمالية او السلع الغير ضرورية حيث درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
خاصة ان المفاسد كثيرة وقد ذكرنا منها جزء ليس على سبيل الحصر ولكنه واقع من المجتمع0
علاج قضايا الأموال العامة التى لا تمس الدولة ولكن القضايا التى تكون فيها الخصومة بين الناس بعضهم بعضا بأن يقسط المبلغ المتبقى عند التعذر بما يحتمله المدين حتى ولو وجد بطء فى السداد وهذا أفضل من سجن المدين وأفضل للدائن خشية ضياع حقه بسجن المدين فكما ذكرنا ان المدين اذا سجن ضاع حق الدائن فى المال هذا اذا كان الدائن له مال على الحقيقة وليس للمدين شىء يسدد به الدين0
رجوع حق الدائن الى أصله بعد خصم الزيادة التى وضعها على السلعة نظير الأجل حتى يتسنى له تحصيل ماله فان السلعة اذا انتقلت الى المدين وحرر بها ايصالات صارت هذه الايصالات دينا ولم يذكر فيها أنها الدين من أجل السلعة بل صار مال دين فى ذمة المدين0
و الدين فى الشرع ليس فيه الا أمران :
التجاوز أو الانظار
التجاوز عن المعسر أو انظار أي إمهال الموسر
وليس بعهد بعيد عن الناس كان الدين مقابل المعاملات التجارية يحرر فى كمبيالات يذكر فيها القيمة بضاعة وكان هذا حق00ولما خربت الذمم عند السداد انتقل الناس الى الشيكات والإيصالات لتوقيع الضرر بالتهديد أو بالسجن
ولكن عند الرجوع للكمبيالات سيترتب على ذلك خوف البائع من بيع سلعته إذا خشي تحصيل ثمنها فتخف حركة البيع بالتقسيط وخشية المدين للشراء خشية أن يقوم الدائن بالحجز على البضاعة أو ما يشابهها في منزله أو في محله وله الحق في هذا حيث يمكن في ذلك حصوله على ماله دون أن يسجن المدين ويولد بذلك إيغار وعدم استقرار في المجتمع بينه وبين المدين 0 وبين المدين والجهات التنفيذية في ذلك0
بعد ذكرنا عن الانتقال الى تحرير صك يضمن ويقلص حركة البيع بالتقسيط والزيادة نظير الأجل وهو الكمبيالة والغاء الحبس فى قضايا الأموال العامة سيترتب على ذلك تخفيف العبء فى المحاكم بقضايا الأموال لعامة ورفع العبء عن الدولة فى ذلك وتخفيف السجن على قضايا الأموال العامة ورفع العبء فى ذلك 0
ـ تخفيف العبء عن الجهات التنفيذية فى قضايا الأموال العامة0
ـ استقرار المدين فى المجتمع والعمل على سداد دينه بحرية دون حبسه0
عند عدم البيع بالتقسيط والزيادة نظير الأجل سيهبط سعر السلعة فى المحال التجارية عند تاجر الجملة والتجزئة لأن الناس يشترون ما يحتاجونه فقط نقدا دون احتياز سلع لا يحتاجونها بالتقسيط مما سيؤدى الى خفض ثمن السلعة اذا أعرض الناس عن شرائها ولتكدسها عند البائع مما سيؤدى الى انخفاض الأثمان مما سيخفف ذلك عن أعباء الناس وهو قانون العرض والطلب مع ضبط السلعة من قبل الجهات الحكومية المسئولة خشية الاحتكار وحاجة الناس إليها مثل السلع الغذائية ولا يخفى عن الناس بيع الاوكازيونات والمعارض الموسمية لتحقيق مبيعات تعرضت لها السلع أو المؤسسة فى الركود بثمن يناسب قيمتها الحقيقية0 ولا حاجة لدعوى البائع بان السلعة اذا مكثت عنده ستزيد على اخر العام ظنا منه بذلك 00 ولكن لا شك أن المكسب والربح لا يتحقق الا بسرعة دوران رأس المال عدة مرات
معالجة أخطاء البيع بالتقسيط الآن والديون عموما سواء أكانت شخصية أو تجارية0
وقف البيع بالتقسيط والزيادة نظير الأجل من قبل البائع والمشترى0
وقف الشكوى في المحاكم بما يضر الناس من حبس من قبل الحكومة0
إخراج المسجونين من سجون الأموال العامة بالإفراج الشرطي حيث جريمته ليست بمخلة في المجتمع0
أساليب الإفراج الشرطي تضمنها الحكومة بما يناسب سلوك المدين وأسرته ووظيفته وما غير ذلك مما يضمن سداد الحق الحقيقي المطلوب منه للدائن0
وأقول ما مصلحة الدائن في حبس المدين إذا كان الحبس سيتسبب في ضياع المال0
على غالب الظن أن الذي يتسبب في الحبس ويصر عليه ليس له دين حقيقي والا لما استغنى عنه0
فان صاحب الدين إذا تفاهم معه المدين واتفق معه على كيفية سداد الدين لا أظنه سيسعى إلى سجنه بل سيصبر على اخذ دينه ولو كان ذلك بالدفع المجزء البسيط0
ثم ما مصلحة الدولة في سجن المدين وضياع حق الدائن بسجن المدين0
وما مصلحة الدولة في زرع عدم الاستقرار في المجتمع للأسر التي هي قوام المجتمع بسجن راعي الأسرة 0
وما مصلحة الدولة في تحويل من ليس بمعتاد على الإجرام إلى مجرم اعتاد على الإجرام لمخالطته أرباب السوابق في السجون
ـ أيضا يجب تكوين لجان أهلية في الأحياء يثق فيها الناس لحل خصومات الأموال العامة بالتراضي وبالاتفاق ويكون ذلك بحضور محامى الخصوم وتقدير الأتعاب للمحامين بعيدا عن المحاكم الحكومية مما يساعد ذلك في تخفيف العبء عن الحكومة في المحاكم 0
فائدة فى بعض الفساد فى المعاملات التجارية بين الناس بعضهم مع بعض0
ينشأ الدين أحيانا بأسلوب ربوى لا يدركه كثير من الناس خاصة أصحاب المحال التجارية والمنشات والمؤسسات الأهلية التي توظف أموال الناس أو التي يتشارك فيها الناس للتجارة من قبل صاحب المنشأة ومن قبل المشارك سواء بسواء مثلا :
يقوم صاحب المنشأة بتوظيف و إن شئت فقل بتشغيل بعض أموال الشركاء بنسبة من الربح يقدرها مع المشارك ويتفقون عليها مثلا يقول له سأعطيك على ربح الألف مثلا عشرة في المائة أو أي نسبة يتفقون عليها من الربح وهذا حلال لا شيء فيه 00 ولكن المحظور أن المشارك لا يقبل خسارة ولا يثق أن صاحب المنشأة قد خسر ويقوم بتحويل رأس ماله إلى دين أحيانا يسجن صاحب المؤسسة به مع أن التجارة تخضع للمكسب والخسارة فإذا دخل المشارك على أنه لن يخسر فقد ربا وارتكب محرما0
وأحيانا يلجأ صاحب المؤسسة إلى الكذب على أنه كسب ويقدر مكسب وهمي خشية أن يقوم المشارك بسحب ماله خاصة إذا كان ماله كبير يؤثر في المؤسسة عند سحبه أو يمكن أن يكون صاحب المنشأة قد خسر جزءا منه فلا يستطيع أن يوفيه0
أيضا يقع صاحب المنشأة في خطأ كبير عند أخذه المال من المشارك بتحرير صك من إيصال أمانة أو شيك ليضمن الحق للمشارك والأصوب أن يحرر له عقد بالمشاركة لأن المبلغ ليس بدين بل مشاركة تخضع للربح والخسارة حتى يكون حلالا0
وهذه المسألة عمت بها البلوى فى المجتمع وكم من أصحاب مؤسسات قد سجنوا وباعوا أملاكهم من قبل شركائهم وهم كانوا عرضة للخسارة0
ثم ان المشارك عند إبلاغه بالخسارة يتهمك بالنصب والاحتيال فهو يصدقك في المكسب ولا يصدقك في الخسارة بل يتهمك بها ويحملك إياها وحدك وهذا لا يخفى عن كثير من أصحاب الأعمال والمؤسسات والمنشآت في المجتمع0
لذا يجب معالجة الديون في المجتمع وكيفية الخروج من مأزقها الذي يضع الناس في الهموم والذل والهوان في الدنيا والاخرة0
ويجب سد الأبواب التي تسبب الدين في المجتمع حتى تستقر المجتمعات والأسر وتغلق الأبواب الربوية التي تسبب الدين0
ـ يجب معالجة السجن في الدين حيث لا فائدة منه بل يضّيع حق الدائن0
ـ يجب عدم المغالاة في الشكوى في الدين من قبل الدائن0
ـ يجب إعطاء فرصة للمدين ومساعدته لسداد دينه من صدقات من أهل الخير وتوفير فرص العمل له التي يستطيع أن يسد بها دينه لتخليصه من هم الدين في الدنيا والاخرة0
هذا مما نشأ عن البيع بالتقسيط والزيادة نظير الأجل والمجتمع في غنى عن ذلك إذا قنع الناس
ـ وأيضا مما نشأ عن بعض المعاملات التجارية وهذا باب يطول تتبعه وليس هذا على سبيل الحصر
ــــــــــــ
موطأ مالك - (ج 4 / ص 390)
بَاب النَّهْيِ عَنْ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ و حَدَّثَنِي مَالِك أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَجُلٍ ابْتَعْ لِي هَذَا الْبَعِيرَ بِنَقْدٍ حَتَّى أَبْتَاعَهُ مِنْكَ إِلَى أَجَلٍ فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَكَرِهَهُ وَنَهَى عَنْهُ و حَدَّثَنِي مَالِك أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ اشْتَرَى سِلْعَةً بِعَشَرَةِ دَنَانِيرَ نَقْدًا أَوْ بِخَمْسَةَ عَشَرَ دِينَارًا إِلَى أَجَلٍ فَكَرِهَ ذَلِكَ وَنَهَى عَنْهُ قَالَ مَالِك فِي رَجُلٍ ابْتَاعَ سِلْعَةً مِنْ رَجُلٍ بِعَشَرَةِ دَنَانِيرَ نَقْدًا أَوْ بِخَمْسَةَ عَشَرَ دِينَارًا إِلَى أَجَلٍ قَدْ وَجَبَتْ لِلْمُشْتَرِي بِأَحَدِ الثَّمَنَيْنِ إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي ذَلِكَ لِأَنَّهُ إِنْ أَخَّرَ الْعَشَرَةَ كَانَتْ خَمْسَةَ عَشَرَ إِلَى أَجَلٍ وَإِنْ نَقَدَ الْعَشَرَةَ كَانَ إِنَّمَا اشْتَرَى بِهَا الْخَمْسَةَ عَشَرَ الَّتِي إِلَى أَجَلٍ قَالَ مَالِك فِي رَجُلٍ اشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ سِلْعَةً بِدِينَارٍ نَقْدًا أَوْ بِشَاةٍ مَوْصُوفَةٍ إِلَى أَجَلٍ قَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ بِأَحَدِ الثَّمَنَيْنِ إِنَّ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ لَا يَنْبَغِي لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَى عَنْ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ وَهَذَا مِنْ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ قَالَ مَالِك فِي رَجُلٍ قَالَ لِرَجُلٍ أَشْتَرِي مِنْكَ هَذِهِ الْعَجْوَةَ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا أَوْ الصَّيْحَانِيَّ عَشَرَةَ أَصْوُعٍ أَوْ الْحِنْطَةَ الْمَحْمُولَةَ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا أَوْ الشَّامِيَّةَ عَشَرَةَ أَصْوُعٍ بِدِينَارٍ قَدْ وَجَبَتْ لِي إِحْدَاهُمَا إِنَّ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ لَا يَحِلُّ وَذَلِكَ أَنَّهُ قَدْ أَوْجَبَ لَهُ عَشَرَةَ أَصْوُعٍ صَيْحَانِيًّا فَهُوَ يَدَعُهَا وَيَأْخُذُ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا مِنْ الْعَجْوَةِ أَوْ تَجِبُ عَلَيْهِ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا مِنْ الْحِنْطَةِ الْمَحْمُولَةِ فَيَدَعُهَا وَيَأْخُذُ عَشَرَةَ أَصْوُعٍ مِنْ الشَّامِيَّةِ فَهَذَا أَيْضًا مَكْرُوهٌ لَا يَحِلُّ وَهُوَ أَيْضًا يُشْبِهُ مَا نُهِيَ عَنْهُ مِنْ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ وَهُوَ أَيْضًا مِمَّا نُهِيَ عَنْهُ أَنْ يُبَاعَ مِنْ صِنْفٍ وَاحِدٍ مِنْ الطَّعَامِ اثْنَانِ بِوَاحِدٍ
موطأ مالك - (ج 5 / ص 424)
و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لِبْسَتَيْنِ وَعَنْ بَيْعَتَيْنِ عَنْ الْمُلَامَسَةِ وَعَنْ الْمُنَابَذَةِ وَعَنْ أَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيْءٌ وَعَنْ أَنْ يَشْتَمِلَ الرَّجُلُ بِالثَّوْبِ الْوَاحِدِ عَلَى أَحَدِ شِقَّيْهِصحيح البخاري - (ج 2 / ص 108)
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعَتَيْنِ عَنْ اللِّمَاسِ وَالنِّبَاذِ وَأَنْ يَشْتَمِلَ الصَّمَّاءَ وَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍصحيح البخاري - (ج 2 / ص 431)
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعَتَيْنِ وَعَنْ لِبْسَتَيْنِ وَعَنْ صَلاَتَيْنِ نَهَى عَنْ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ وَعَنْ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ وَعَنْ الِاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ يُفْضِي بِفَرْجِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَعَنْ الْمُنَابَذَةِ وَالْمُلاَمَسَةِسنن أبي داود - (ج 9 / ص 323)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَاعَ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ فَلَهُ أَوْكَسُهُمَا أَوْ الرِّبَاسنن النسائي - (ج 14 / ص 213)
بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ وَهُوَ أَنْ يَقُولَ أَبِيعُكَ هَذِهِ السِّلْعَةَ بِمِائَةِ دِرْهَمٍ نَقْدًا وَبِمِائَتَيْ دِرْهَمٍ نَسِيئَةًمسند أحمد - (ج 14 / ص 162)
624 - حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَجْلَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سَلَفٍ وَبَيْعٍ وَعَنْ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ وَعَنْ بَيْعِ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ وَعَنْ رِبْحِ مَا لَمْ يُضْمَنْ
المحلى لابن حزم
المحلى - (ج 9 / ص 15)
1516 مسألة ولا يجوز البيع على الرقم ولا ان يغر أحدا بما يرقم على سلعته لكن يسوم ويبين الزيادة التى يطلب على قيمة ما يبيع ويقول: ان طابت نفسك بهذا والا فدع.
1517 مسألة ولا يحل بيعتان في بيعة مثل أبيعك سلعتي بدينارين على أن تعطيني بالدينارين كذا وكذا درهما، أو كمن ابتاع سلعة بمائة درهم على أن يعطيه دنانير كل دينار بعدد من الدراهم، ومثل أبيعك سلعتي هذه بدينارين نقدا أو بثلاثة نسيئة، ومثل أبيعك سلعتي هذه بكذا وكذا على أن تبيعني سلعتك هذه بكذا وكذا فهذا كله حرام مفسوخ أبدا محكوم فيه بحكم الغصب.
برهان ذلك ما روينا من طريق قاسم بن أصبغ نا أحمد بن زهير نا يحيى بن معين نا هشيم عن يونس بن عبيد عن نافع عن ابن عمر قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة) وروينا عن الشعبى.
ومحمد بن على أنهما كرها ذلك، وما نعلم للمالكيين حجة الا أنهم قالوا: البيعة الاولى لغو، فهذا الاحتجاج أفسد من القول الذى احتجوا له به وافقر إلى حجة لانه دعوى مجردة على أنهم أتوا بعظائم طردا منهم لهذا الاصل الفاسد فاجازوا بيع هذه السلعة بخنزير أو بقسط خمر على أن يأخذوا بالخنزير أو الخمر دينارين وهذه عظيمة تملا الفم، ويكفى ذكرها عن تكلف الرد عليها وما الديانة كلها الا بأسمائها وأعمالها لا بأحد الامرين دون الآخر، ونحن نجد المستقرض يقول: أقرضنى دينارين على أن ارد لك دينارين إلى شهر لكان قولا حسنا وعملا صحيحا فلو قال له (2): بعنى دينارين بدينارين إلى شهر لكان قولا خبيثا وعملا فاسدا حراما والعمل واحد والصفة واحدة وما فرق بينهما الا اللفظ، ولو قال امرؤ لآخر: أبحنى وطئ ابنتك بدينار ما شئت فقال له نعم: لكان قولا حراما وزنا مجردا فلو قال له: زوجنيها بدينار لكان قولا صحيحا وعملا صحيحا والصفة واحدة والعمل
المحلى - (ج 9 / ص 16)
(من باع بيعتين في بيعة (1) فله أوكسهما أو الربا) وقد أخذ بهذا شريح كما حدثنا حمام نا عياش بن أصبغ نا محمد بن عبد الملك بن أيمن نا عبد الله بن أحمد بن حنبل نا عبد الاعلى نا حماد عن قتادة وأيوب السختيانى.
ويونس بن عبيد.
وهشام بن حسان كلهم عن محمد بن سيرين قال: شرطين في بيع ابيعك إلى شهر بعشرة فان حسبته شهرا فتأخذ عشرة قال شريح: أقل الثمنين وأبعد الاجلين أو الربا، قال عبد الله: فسألت أبى؟ فقال: هذا بيع فاسد.
قال أبو محمد: يريد فان حبسته شهرا آخر فتأخذ عشرة أخرى قال.
أبو محمد: فنقول: هذا خبر صحيح الا أنه موافق لمعهود الاصل وقد كان الربا وبيعتان في بيعة والشروط في البيع كل ذلك مطلقا غير حرام إلى أن حرم كل ذلك فإذ حرم كل ما ذكرنا فقد نسخت الاباحة بلا شك.
فهذا خبر منسوخ بلا شك بالنهي عن بيعتين في بيعة بلا شك فوجب ابطالهما معا لانهما عمل منهى عنه وبالله تعالى التوفيق.
1518 مسألة وكل صفقة جمعت حراما وحلالا فهى باطل كلها لا يصح منها شئ مثل أن يكون بعض المبيع مغصوبا أو لا يحل ملكه أو عقدا فاسدا، وسواء كان أقل الصفقة أو أكثرها أو أدناها أو أعلاها أو أوسطها، وقال مالك: ان كان ذلك وجه الصفقة بطلت كلها وان كان شيئا يسيرا بطل الحرام وصح الحلال.
قال على: وهذا قول فاسد لا دليل على صحته لا من قرآن.
ولا من سنة.ولا رواية سقيمة.ولا قول صاحب.ولا قياس.
ومن العجائب احتجاجهم لذلك بان قالوا: ان وجه الصفقة هو المراد والمقصود فقلنا لهم: فكان ماذا؟ ومن أين وجب بذلك
ما ذكرتم؟ وما هو الا قولكم احتججتم له بقولكم فسقط هذا القول، وقال آخرون: يصح الحلال قل أو كثر ويبطل الحرام قل أو كثر.
قال أبو محمد: فوجدنا هذا القول يبطله قول الله عزوجل: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل الا أن تكون تجارة عن تراض منكم) فهذان لم يتراضيا ببعض الصفقة دون بعض وانما تراضيا بجميعها فمن ألزمهما بعضها دون بعض فقد الزمهما
__________المحلى - (ج 9 / ص 17)
ما لم يتراضيا به حين العقد فخالف أمر الله تعالى وحكم بأكل المال بالباطل وهو حرام بالقرآن، فان تراضيا الآن بذلك لم نمنعهما ولكن بعقد مجرد برضاهما معا لان العقد الاول لم يقع هكذا، وأيضا فان الصحيح من تلك الصفقة لم يتعاقدا لصحته الا بصحة الباطل الذى لا صحة له وكل ما لا صحة له الا بصحة ما لا يصح أبد فلا صحة له أبدا، وهو (1) قول أصحابنا وبالله تعالى التوفيق. انتهى كلام ابن حزم من كتابه المحلى
الجمعة، 5 ديسمبر 2008
الختان مشروع للرجال والنساء سواء ( ملة أبيكم ابراهيم )
ختان الأنثى
الختان
جمع وإعداد
ــــــ
مصطفى ربيع
ختان الأنثى
الختان مشروع للرجال والنساء سواء
(ملة أبيكم إبراهيم)
جمع وإعداد
مصطفى ربيع
رقم الإيداع بدار الكتب
( )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالميـن والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سـيدنا محمد وعلى أله وصحبه ومن اهتدى بهداه ودعا بدعوته مخلصا له الدين ولو كره المشركون00
أما بعد0
أيها الأخوة الكرام:
نقدم لكم هذه المذكرة في أمر يهم الكثير من النـاس في أيامـنـا هذه00
ألا وهو ( ختان الأنثى )
فمع احترامنا الشديد لعلمائنا الأجلاء نحو أرائهم في هذه المسألة والذين أدلوا بدلوهم وكانوا يبتغون وجه الله تعالى ويرجون طاعته ورحمته سبحانه وتعالى00
ـ نذكر علماءنا الأجلاء00 وكذا طـلاب العلم المجتهدين0
بالقاعدة الأصولية عن أطراف العلم :
النقيضان 0الضدان 0الخلافان 0المثلان
والحديث هنا عن الخلافين:
أي عن الخلاف إن وجد فهو في علم الأصول00 أي الخلاف يجتمع مع نظيره00 ويرتفع على نظيره بالترجيح0
أي الخلافان يجتمعان ويرتفعان
ـ أي يجوز أن أقر المخالف لي في المسألة على رأيه إذا كان هذا الرأي يوافق الشرع وروح الشريعة السمحاء ويكون ذلك بدليل معتبر من الكتاب والسنة 0
ـ وعلى المخالف لي أن يقرني على ما أنا عليه من رأى في المسألة إذا كان ذلك الرأي يوافق الشرع وروح الشريعة السمحاء ويكون ذلك أيضا بد ليل معتبر من الكتاب والسنة0
ـ ويبقى هذان الخلافان قائمان إلى أن يأتي مرجح من دليل معتبر من الكتاب والسنة يرفع الخلاف00 ويصير بذلك المرجح هو الأمر الصواب الواجب اتباعه0
ـ فلا بأس باجتماع الخلافين إذا كان ذلك بأدلة شرعية معتبرة00
ـ ولا بأس بارتفاع الخلافين بترجيح أحدهما على الأخـر بأدلة شرعية معتبرة وذلك عند التعارض
ـ واعلم أخي القارىء أن علماء الأصول قسـموا ألفاظ القران الكريم إلى ثمانية أقسام00
منها ماهو واضح الدلالة00 ومنها ماهو مبهم الدلالة00
ـ الألفاظ الواضحة الدلالة حسب تقسيم علماء الأصول :
الظاهر0النص0المفسر0المحكم
الألفاظ المبهمة الدلالة حب تقسيم علماء الأصول
الخفى00 المشكل00 المجمل00 المتشابه
وليس هذا التقسيم هو موضوع المذكرة0ولكن أوردت ذلك ليكون شاهدا لي في الاستدلال على مضمون المذكرة من أصول الفقه0
ويمكن أن تصلح هذه المقدمة لكل أمر مختلف فيه شرعا0
واعلم أخي القارىء أن من هذه الألفاظ كما ذكرنا سـابقا:
لفظ الظاهر
وهو لفظ من الألفاظ الواضحـة , بل هـو أقل الألفاظ الواضحة دلالة 0
وتعريف الظاهر في علم الأصول:
هو لفظ يدل على معنى الكلام بصيغته يحتمل
التأويل 00والتخيصص00 والنسخ
ـ والتأويل00 والتخصيص00 والنسخ 0000 لا يكون إلا بدليل في قوة دليل الظاهر أو أقوى منه0
ـ فلا يجوز شرعا أن يؤول الدليل أو ينسخ أو يخصص برأي أحد من العلماء أو من طلبة العلم أو من عامة الناس أو برأي بهوى أو بوجهة نظر أو غير ذلك من أقوال الناس بغير أدلة شرعية معتبرة من كتاب أو سنة أو مصادر التشريع المعتبرة عند علماء الأمة0
ـ ولكن من أراد أن ينسخ أو يؤول أو يخصص لزمه أن يأتي بدليل شرعي من قرأن أو سنة أو إجماع أمة0
ـ هذه المقدمة كما وضحنا سابقا لازمة للمذكرة ولكل أمر مختلف فيه00لأن القاعدة الأصولية هنا هي أساس الترجيح إن شاء الله تعالى 0
ـــــــــــــــ
الختان
معنى الختان في اللغة:
أصله00 ختن
والختن : كل من كان من قبل المرأة مثل الأب والأخ 0
وهم الأختان بفتح الهمزة وسكون الخاء وفتح التاء00هكذا عند العرب 0
وأما العامة فختن الرجل عندهم بفتح الخـاء والتاء زوج ابنته
وختن الصبي من باب ضرب ونصر0
والختان أيضا موضع القطع من الذكر 0
ومنه قوله عليه الصلاة والسلام
( إذا التقى الختانان وجب الغسل 0)
0وقد تسمى الدعوة للختان00 ختان
مختار الصحاح
الختان في الشرع00
ـ قريب المعنى في اللغة00 وهو قطع قطعة مدلاة على حشفة الرجل0
ـ وقطع أدنى جزء من الجلدة التي تشبه عرف الديك في أعلى فرج المرأة0
ـ وان شئت فقل – قطع بعض مخصوص من عضو مخصوص 0
وهو ما يسمى عند العامة بالطهارة00أو بالطهور
وهو معنى شرعي حيث يفيد القطع طهارة الموضع من النجاسات المادية عند الذكور0
ومن النجاسات المادية و المعنوية عند الأناث0
ـ واعلم أخي القارىء أن حديث الختان الصحيح الذي رواه الجماعة واتفقوا على صحته هو حديث أبو هريرة رضي الله عنه00 الذي قال0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( خمس من الفطرة ـ الختان ـ الاستـحداد ( حلق العانة ) ـ قص الشارب ـ تقليم الأظافر ـ نتف الإبط )
رواه الجماعة
فالسنة الأولى من سنن الفطرة هي ( الختان )
فاعلم أخي المسلم أن الختان من سنن الفطرة التي إذا فعلها صاحبها اتصف بالفطرة التي فطر الله الناس عليها00 وأمرهم بها00 واستحبها لهم00 وحثهم عليها00 ليكونوا على أكمل الصفات واشرفهاصورة00
فالختان أمر يستوجب طاعة الله عز وجل وطاعة رسـوله صلى الله عليه وسلم00
واختلف العلماء في حكم الختان
هل هو واجب0 أي يأثم تاركة ويعاقب شرعا ؟
أم أنه ليس بواجب00 أي لا يأثم تاركه00أى سنة لا يعاقب تاركها ولا يأثم 0
أم أن الختان مستحب فعله0
ـ فمن العلماء من قال أنه واجب في حق الرجال00 مكروه للنساء 0
ـ ومنهم من قال أنه واجب في حق الرجال000 مستـحب في حق النساء وليس بواجب عليهن0
ـ فنرى أنه لا خلاف عند العلماء في وجوبـه في حق الرجال 0
أي لا بد وأن يختن الذكر ويأثم من لا يفعل ذلك
فقد ورد عن أبى هريرة رضي الله عنه:
( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اختتن إبراهيم خليل الرحمن من بعد ما أتت عليه ثمانون سنة واختتن بالقدوم )0
متفق عليه إلا مسلم في صحيحه لم يذكر السنين
والخلاف عند العلماء وعند الناس عموما محصور في حكم ختان الأنثى الذي بصدده هذه المذكرة00
وإذا اكتفينا بالمقدمة الأصولية وبحديث أبو هريرة رضي الله عنه لخرجنا من الخلاف بمشروعية ختان الأنثى ووجوبه مثل الذكر تماما0
فان أعلى ما يحتج به في هذا الباب حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الفطرة خمس ومنها الاختتان )
كلام القرطبى في تفسيره
ولكن حق علينا أن نورد بعض من أقوال السادة العلماء الأجلاء في هذا الأمر حتى لا يكون قولنا بدعا من القول ولكن لنا سلف فيما نقول ونعرض إن شاء الله تعالى 0
فقد ورد في فتاوى بن تيمية رحمه الله
عندما سئل عن المرأة هل تختن أم لا ؟ أجاب
( نعم تختن المرأة وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي تشبه عرف الديك00 وقد قال رسول الله صلى الله عليــه وسلم 00لأم عطية00
( إذا خفضت فأشمى ولا تنهكي فانه أسرى للوجه وأحظى لها عند الزوج ) 0
يعنى لا تبالغي في القطع وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة00 والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها00
فإنها إن كانت قلفاء أي غير مختتنة كانت مغتلمة شديـدة الشهوة أي تتطلع إلى الرجال أكثر0
ولذلك يقال في المشاتمة يا ابن القلفاء 0
أي أن عدم الختان للمرأة مذموم ويقال في معرض المشاتمة والذم0
وإذا حصل مبالغة في القطع ضعفت الشهوة فلا يكمل مقصود الرجل عند الجماع00
أما إذا كان القطع كما بين النبي صلى الله عليه وسلم00حصل المقصود باعتدال00
وقد ورد في كتاب المغنى لابن قدامة المقدسى00
أن الختان مشروع للرجال والنساء سواء 0
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 0
( إذا التقى الختانان وجب الغسل )
فيه بيان أن النساء كن يختن00
وسئل الأمام أحمد بن حنبل رحمه الله00
عن الذمي يسلم ( اليهودي والنصراني 0)0وهو كبير أيختن ؟
قال لابد له من ذلك 0
فسئل وان كان كبيرا أو كبيرة؟
قال00 أحب إلى أن يتطهرا0
فنرى أن لفظة كبيرة تدل على ختان المرأة وكذا لفظة يتطهرا أي للمثنى ( الرجل والمرأة )0
ـ ونقول إن كان الختان للكبير أو الكبيرة يسبب ضررا لما فيه من الجراحة فلا حرج أن يترك الختان
خشية فوات النفس00 فحفظ النفس ضروري من ضروريات الحياة0
فالأصل فيه الختان00 ويترك عموما للضرورة00 وتقدر الضرورة من حال إلى حال0
ـ وقد قال البعض أن ختان الأنثى مكروه وغير مشروع وأن الأحاديث التي وردت في ختان الأنثى كلها ضعيفة وغير صحيحة بما فيهم الحديث الذي احتج به بن تيمية رحمه الله0
ـ ولكن الحق يقال أن من هذه الأحاديث ما يصلح للاحتجاج به كما أورد ذلك الشيخ الألباني في كتابه سلسلة الأحاديث الصحيحة00
حيث أورد في الجزء الثاني رقم 722 وفيه عن ابن مالك رضي الله عنه قال 0
قال رسول الله صلى الله عليه سلم :
(لأم عطية00 إذا خفضت فأشمى و لا تنهكي فانه أسـرى للوجه وأحظى لها عند الزوج )0
وأورد للحديث طرق وشواهد 00 وقال فالجملـة00فان الحديث بهذه الطرق والشواهد صحيح00 ثم أردف قائلا00 واعلم أن ختـن الأنثى كان معروفا عند السلف خلافا لما يظن من لا علم عنده00
واليك من بعض الآثار في ذلك:
عن أم المهاجر قالت00 سبيت وجواري من الروم فعرض علينا عثمان بن عفان رضي الله عنه
الاسلام00فلم يسلم منا غيري وأخرى00قال اذهبوا بهما فاخفضوهما0
( أي اختنوهما وطهروهما)
أخرجه البخاري في الأدب المفرد وضعفه الألباني0
وقال الماوردى
ختان المرأة قطع جلدة تكون مدلاة في أعلى فرجـها فوق مدخل الذكر كالنواة أو كعرف
الديك00 والواجب قطع القطعة المدلاة من غير استئصال0
وقال النووي:
يسمى ختان الرجل اعذارا 000 وختان الأنثى خفضا0
ـ وإذا قلنا بقول من قال أنه لا يوجد حديث صحيح في ختان الأنثى بما في ذلك الحديث الذي احتج به ابن تيمية وصححه الالبانى في سلسلة
الأحاديث الصحيحة وبما في ذلك الحديث الذي أخرجه البخاري في الأدب المفرد عن أم المهاجر0
ـ قال البيهقى : أحسن الحجج أن يحتج بحديث أبى هريـرة رضي الله عنه (خمس من الفطرة المذكور 0
وفي حديث أن إبراهيم عليه السلام اختتن وهو ابن ثمانين سنة 00 وقد قال الله تعالى :
( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا)
ـ وصح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الكلمات التي ابتلى بهن إبراهيم فأتمهن هي خصال الفطرة ومنهن الختان 0
والأمر في الآية 0( أن اتبع ملة إبراهيـم حنيفا )
هو أمر من الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم وهو أمر عام للأمة0
فمن ملة إبراهيم عليه السـلام التي أمر الله بها:
( سنن الفطرة) التي منها الختان و هو أمر من الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم يدل على الوجوب
ما لم يصرفه صارف أوقرينه وهو أمر عام للأمة كما ذكرنا يدخل فيه الرجال والنساء سواء من غير تفريق إلا إذا وجد دليل بالتخصيص أو بالتفريق في الأمر للرجال دون النساء أو للنساء دون الرجال بل هو عام في حقهما سواء0
واعلم أخي المسلم أن حديث أبى هريرة رضي الله عنه: ( خمس من الفطرة ):
الختان ـ الاستحداد ـ قص الشارب ـ تقليم الأظافر ـ نتف الإبط0
ـ فان الحق فيه أنه لم يقم دليل يدل على الوجوب مثل ما في هذا الحديث من عموم اللفظ
وذلك أن الرجل و المرأة يشتركان في :
القطعة الزائدة التي تغطى حشفة الرجل0
والقطعة الزائدة في أعلى فرج المرأة التي تشبه عرف الديك00
ـ فمن الذي يستطيع أن يخصص القطــع للرجل دون المرأة إلا بدليل وأين هو دليل التخصيص من كتاب أو سنة أو اجماع00؟
ـ فالتخصيص لا يكون إلا بدليل في قوة دليل العموم أو بدليل أقوى منه 00ولا يوجد تخصيص00 بل يوجد زيادة على ذلك في حديث عائشة الصحيح رضي الله عنها00
( إذا التقى الختانان وجب الغسل )
فوجب قطع حشفة الرجل لعدم النجاسة00 وقطع أدنى جزء للمرأة من هذا العرف لتعديل شهوتها0
ـ وأيضا الرجل و المرأة يشتركان في شعر الإبط وفى الأظافر وفى شعر العانة00 فلم لم يخص الرجل دون المرأة في ذلك00أوتخص المرأة دون الرجل في ذلك00فقد ورد النص في ذلك للعموم مثلما ورد في الختان 0
أما قص الشارب ففيه تخصيص للرجل دون المرأة000لأن المرأة لا تشترك معه في الشارب0
وقد ورد في الآثار بان المرأة إذا كان لها زغب وجب عليها أن تزيله00 والزغب هو الشعر
الخفيف الذي يخرج للمرأة موضع الشارب حتى لا تتشبه بالرجال في الصورة والهيئة بل زاد على ذلك أنه ورد في الحديث الصحيح:
( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال )
فمن خصص بهوى أو خصص برأي فاسد أو قال قولـة حق يراد بها باطل وقد أراد بها فساد الأمة بما يسمى بتحرير المرأة أو الاعتداء بوحشية على أنوثة المرأة بدعوة أهل الكفر الذين يريدون
أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولوكره المشركون0
ـ وقد نظموا لذلك مؤتمرات أسموها ( الصحة والسكان ) بدعوى تحرير المرأة 0
ـ فما كان فيه تخصيص قلنا به وما لم يكن فيه تخصيص لم نقل به00
ـ فالحديث ورد بصيغة العموم فيما اشترك فيه الرجل المرأة ولا يكون التخصيص إلا بدليل في قوة دليل العموم أو بدليل أقوى منه0
ـ فللحفاظ على صحة الإنسان أمر الإسلام بالختان للذكر والأنثى سواء وهو من سنن الفطرة أي من شرائع الإسلام0
فلفظة السنن هنا أي الشرائع
وقد ثبت أن ترك الختان للمرأة ربما يؤدى إلى الاندفاع إلى السلوك السىء0
وتركه للرجل ربما يؤدى إلى الأمراض التناسلية0
إلا أننا نحن المسلمون لا نبحث عن العلة من الأوامر والنواهي لنؤمن0 بل نستجيب لأمر الله
تعالى ونعمل به وننتهي عما نهى الله عنه دون البحث عن العلل 0
فالعلة تدور مع الأحكام وجودا وعدما
ـ أي إذا ظهرت لنا العلة كان خيرا وان لم تظهر لنا العلة من الحكم آمنا به فهو من عند الله أمرا كان أم نهيا0
ـ وفى أمر ختان الأنثى نقول للخافضة أو الطبيبة التي تقوم بهذا العمل أن لا تجور ولا تتجاوز ولا تأتى على عرف الديك كله من المرأة ولكن تأخذ
منه بعضه00 وبعضه أيضا كثير ولكن نقصد ببعضه هنا أي تشمه00أى تقطع أدنى00أدنى00أدنى جزء من هذا العرف وننبه على ذلك جيدا00
فلفظة أشمى أي أخذ جزء صغير جدا جدا من هذا العرف0
ـ فان الأنثى إن تركت من غير ختان تكون ذات رغبة جنسية شديدة تتطلع بها إلى الرجال خاصة وأن المجتمعات الآن أصبح فيها من المغريات ما لم
نأمن فيه على الأعراض حيث الانفتاح على ثقافات بلاد الكفر والضلال وحيث الاختلاط بين الجنسين وحيث الملابس الضيقة والعرى الفاضح السافر وحيث الدعاوى المزعومة من بلاد الكفر والضلال المصحوبة بالانحلال والفجور بدعوى بتحرير المرأة في بلاد المسلمين0
ـ وان قطعت الخافضة أو الطبيبة جزءا كبيرا من عرف الديك صار لدى المرأة برودا جنسيا شديدا يؤدى إلى ظلم لها ولزوجها00
وننبه الطبيبة أو الخافضة
انه إذا جنى الطبيب المداوى على من يداويه بالاعتداء على النفس أو على مادون النفس عن طريق الخطأ ففي ذ لك الدية والضمان0
فقد ضمن سيدنا عمر بن الخطاب رجلا كان يختن الصبيان فقطع من ذكر الصبي فضمنه 0
وكانت امراءة خافضة من النساء أعنفت جاريـة ( أي جاوزت حد الختان المتعارف عليه) فضمنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه0
والجروح والعيوب تقدر حسب ما انتقصه الجاني من تعطيل بعض المنافع فانه يقدر هذا النقص بتقديره من الدية المقدرة شرعا0
( إقراء مذكرة الجنايات والديات المختصرة للمؤلف)
فننبه على أخذ أدنى جزء من عرف الديك كأنه يشم حتى يكون في ذلك اعتدالا وأسرى لها ولزوجها عند الجماع00
فنخرج من هذا كله وبالله تعالى التوفيق:
أن الختان مشـــروع للرجال والنساء سواء
( ملة أبيكم إبراهيم )
وننبه على طريقة القطع بالنسبة للمرأة كما بينا0
ــــــــــــ
نفعنا الله وإياكم بهذه المذكرة الموجزة في الختان
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا0
المصادر
فتاوى بن تيمية
نيل الأوطار للشوكانى
البحر المحيط للزركشى في أصول الفقه
تفسير النصوص الفقهية 0
المغنى لابن قدامه المقدسى
سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ الألباني
مختار الصحاح للرازي
تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن الكريم
رقم الإيداع بدار الكتب
(2705\2007 )
الختان
جمع وإعداد
ــــــ
مصطفى ربيع
ختان الأنثى
الختان مشروع للرجال والنساء سواء
(ملة أبيكم إبراهيم)
جمع وإعداد
مصطفى ربيع
رقم الإيداع بدار الكتب
( )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالميـن والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سـيدنا محمد وعلى أله وصحبه ومن اهتدى بهداه ودعا بدعوته مخلصا له الدين ولو كره المشركون00
أما بعد0
أيها الأخوة الكرام:
نقدم لكم هذه المذكرة في أمر يهم الكثير من النـاس في أيامـنـا هذه00
ألا وهو ( ختان الأنثى )
فمع احترامنا الشديد لعلمائنا الأجلاء نحو أرائهم في هذه المسألة والذين أدلوا بدلوهم وكانوا يبتغون وجه الله تعالى ويرجون طاعته ورحمته سبحانه وتعالى00
ـ نذكر علماءنا الأجلاء00 وكذا طـلاب العلم المجتهدين0
بالقاعدة الأصولية عن أطراف العلم :
النقيضان 0الضدان 0الخلافان 0المثلان
والحديث هنا عن الخلافين:
أي عن الخلاف إن وجد فهو في علم الأصول00 أي الخلاف يجتمع مع نظيره00 ويرتفع على نظيره بالترجيح0
أي الخلافان يجتمعان ويرتفعان
ـ أي يجوز أن أقر المخالف لي في المسألة على رأيه إذا كان هذا الرأي يوافق الشرع وروح الشريعة السمحاء ويكون ذلك بدليل معتبر من الكتاب والسنة 0
ـ وعلى المخالف لي أن يقرني على ما أنا عليه من رأى في المسألة إذا كان ذلك الرأي يوافق الشرع وروح الشريعة السمحاء ويكون ذلك أيضا بد ليل معتبر من الكتاب والسنة0
ـ ويبقى هذان الخلافان قائمان إلى أن يأتي مرجح من دليل معتبر من الكتاب والسنة يرفع الخلاف00 ويصير بذلك المرجح هو الأمر الصواب الواجب اتباعه0
ـ فلا بأس باجتماع الخلافين إذا كان ذلك بأدلة شرعية معتبرة00
ـ ولا بأس بارتفاع الخلافين بترجيح أحدهما على الأخـر بأدلة شرعية معتبرة وذلك عند التعارض
ـ واعلم أخي القارىء أن علماء الأصول قسـموا ألفاظ القران الكريم إلى ثمانية أقسام00
منها ماهو واضح الدلالة00 ومنها ماهو مبهم الدلالة00
ـ الألفاظ الواضحة الدلالة حسب تقسيم علماء الأصول :
الظاهر0النص0المفسر0المحكم
الألفاظ المبهمة الدلالة حب تقسيم علماء الأصول
الخفى00 المشكل00 المجمل00 المتشابه
وليس هذا التقسيم هو موضوع المذكرة0ولكن أوردت ذلك ليكون شاهدا لي في الاستدلال على مضمون المذكرة من أصول الفقه0
ويمكن أن تصلح هذه المقدمة لكل أمر مختلف فيه شرعا0
واعلم أخي القارىء أن من هذه الألفاظ كما ذكرنا سـابقا:
لفظ الظاهر
وهو لفظ من الألفاظ الواضحـة , بل هـو أقل الألفاظ الواضحة دلالة 0
وتعريف الظاهر في علم الأصول:
هو لفظ يدل على معنى الكلام بصيغته يحتمل
التأويل 00والتخيصص00 والنسخ
ـ والتأويل00 والتخصيص00 والنسخ 0000 لا يكون إلا بدليل في قوة دليل الظاهر أو أقوى منه0
ـ فلا يجوز شرعا أن يؤول الدليل أو ينسخ أو يخصص برأي أحد من العلماء أو من طلبة العلم أو من عامة الناس أو برأي بهوى أو بوجهة نظر أو غير ذلك من أقوال الناس بغير أدلة شرعية معتبرة من كتاب أو سنة أو مصادر التشريع المعتبرة عند علماء الأمة0
ـ ولكن من أراد أن ينسخ أو يؤول أو يخصص لزمه أن يأتي بدليل شرعي من قرأن أو سنة أو إجماع أمة0
ـ هذه المقدمة كما وضحنا سابقا لازمة للمذكرة ولكل أمر مختلف فيه00لأن القاعدة الأصولية هنا هي أساس الترجيح إن شاء الله تعالى 0
ـــــــــــــــ
الختان
معنى الختان في اللغة:
أصله00 ختن
والختن : كل من كان من قبل المرأة مثل الأب والأخ 0
وهم الأختان بفتح الهمزة وسكون الخاء وفتح التاء00هكذا عند العرب 0
وأما العامة فختن الرجل عندهم بفتح الخـاء والتاء زوج ابنته
وختن الصبي من باب ضرب ونصر0
والختان أيضا موضع القطع من الذكر 0
ومنه قوله عليه الصلاة والسلام
( إذا التقى الختانان وجب الغسل 0)
0وقد تسمى الدعوة للختان00 ختان
مختار الصحاح
الختان في الشرع00
ـ قريب المعنى في اللغة00 وهو قطع قطعة مدلاة على حشفة الرجل0
ـ وقطع أدنى جزء من الجلدة التي تشبه عرف الديك في أعلى فرج المرأة0
ـ وان شئت فقل – قطع بعض مخصوص من عضو مخصوص 0
وهو ما يسمى عند العامة بالطهارة00أو بالطهور
وهو معنى شرعي حيث يفيد القطع طهارة الموضع من النجاسات المادية عند الذكور0
ومن النجاسات المادية و المعنوية عند الأناث0
ـ واعلم أخي القارىء أن حديث الختان الصحيح الذي رواه الجماعة واتفقوا على صحته هو حديث أبو هريرة رضي الله عنه00 الذي قال0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( خمس من الفطرة ـ الختان ـ الاستـحداد ( حلق العانة ) ـ قص الشارب ـ تقليم الأظافر ـ نتف الإبط )
رواه الجماعة
فالسنة الأولى من سنن الفطرة هي ( الختان )
فاعلم أخي المسلم أن الختان من سنن الفطرة التي إذا فعلها صاحبها اتصف بالفطرة التي فطر الله الناس عليها00 وأمرهم بها00 واستحبها لهم00 وحثهم عليها00 ليكونوا على أكمل الصفات واشرفهاصورة00
فالختان أمر يستوجب طاعة الله عز وجل وطاعة رسـوله صلى الله عليه وسلم00
واختلف العلماء في حكم الختان
هل هو واجب0 أي يأثم تاركة ويعاقب شرعا ؟
أم أنه ليس بواجب00 أي لا يأثم تاركه00أى سنة لا يعاقب تاركها ولا يأثم 0
أم أن الختان مستحب فعله0
ـ فمن العلماء من قال أنه واجب في حق الرجال00 مكروه للنساء 0
ـ ومنهم من قال أنه واجب في حق الرجال000 مستـحب في حق النساء وليس بواجب عليهن0
ـ فنرى أنه لا خلاف عند العلماء في وجوبـه في حق الرجال 0
أي لا بد وأن يختن الذكر ويأثم من لا يفعل ذلك
فقد ورد عن أبى هريرة رضي الله عنه:
( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اختتن إبراهيم خليل الرحمن من بعد ما أتت عليه ثمانون سنة واختتن بالقدوم )0
متفق عليه إلا مسلم في صحيحه لم يذكر السنين
والخلاف عند العلماء وعند الناس عموما محصور في حكم ختان الأنثى الذي بصدده هذه المذكرة00
وإذا اكتفينا بالمقدمة الأصولية وبحديث أبو هريرة رضي الله عنه لخرجنا من الخلاف بمشروعية ختان الأنثى ووجوبه مثل الذكر تماما0
فان أعلى ما يحتج به في هذا الباب حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الفطرة خمس ومنها الاختتان )
كلام القرطبى في تفسيره
ولكن حق علينا أن نورد بعض من أقوال السادة العلماء الأجلاء في هذا الأمر حتى لا يكون قولنا بدعا من القول ولكن لنا سلف فيما نقول ونعرض إن شاء الله تعالى 0
فقد ورد في فتاوى بن تيمية رحمه الله
عندما سئل عن المرأة هل تختن أم لا ؟ أجاب
( نعم تختن المرأة وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي تشبه عرف الديك00 وقد قال رسول الله صلى الله عليــه وسلم 00لأم عطية00
( إذا خفضت فأشمى ولا تنهكي فانه أسرى للوجه وأحظى لها عند الزوج ) 0
يعنى لا تبالغي في القطع وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة00 والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها00
فإنها إن كانت قلفاء أي غير مختتنة كانت مغتلمة شديـدة الشهوة أي تتطلع إلى الرجال أكثر0
ولذلك يقال في المشاتمة يا ابن القلفاء 0
أي أن عدم الختان للمرأة مذموم ويقال في معرض المشاتمة والذم0
وإذا حصل مبالغة في القطع ضعفت الشهوة فلا يكمل مقصود الرجل عند الجماع00
أما إذا كان القطع كما بين النبي صلى الله عليه وسلم00حصل المقصود باعتدال00
وقد ورد في كتاب المغنى لابن قدامة المقدسى00
أن الختان مشروع للرجال والنساء سواء 0
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 0
( إذا التقى الختانان وجب الغسل )
فيه بيان أن النساء كن يختن00
وسئل الأمام أحمد بن حنبل رحمه الله00
عن الذمي يسلم ( اليهودي والنصراني 0)0وهو كبير أيختن ؟
قال لابد له من ذلك 0
فسئل وان كان كبيرا أو كبيرة؟
قال00 أحب إلى أن يتطهرا0
فنرى أن لفظة كبيرة تدل على ختان المرأة وكذا لفظة يتطهرا أي للمثنى ( الرجل والمرأة )0
ـ ونقول إن كان الختان للكبير أو الكبيرة يسبب ضررا لما فيه من الجراحة فلا حرج أن يترك الختان
خشية فوات النفس00 فحفظ النفس ضروري من ضروريات الحياة0
فالأصل فيه الختان00 ويترك عموما للضرورة00 وتقدر الضرورة من حال إلى حال0
ـ وقد قال البعض أن ختان الأنثى مكروه وغير مشروع وأن الأحاديث التي وردت في ختان الأنثى كلها ضعيفة وغير صحيحة بما فيهم الحديث الذي احتج به بن تيمية رحمه الله0
ـ ولكن الحق يقال أن من هذه الأحاديث ما يصلح للاحتجاج به كما أورد ذلك الشيخ الألباني في كتابه سلسلة الأحاديث الصحيحة00
حيث أورد في الجزء الثاني رقم 722 وفيه عن ابن مالك رضي الله عنه قال 0
قال رسول الله صلى الله عليه سلم :
(لأم عطية00 إذا خفضت فأشمى و لا تنهكي فانه أسـرى للوجه وأحظى لها عند الزوج )0
وأورد للحديث طرق وشواهد 00 وقال فالجملـة00فان الحديث بهذه الطرق والشواهد صحيح00 ثم أردف قائلا00 واعلم أن ختـن الأنثى كان معروفا عند السلف خلافا لما يظن من لا علم عنده00
واليك من بعض الآثار في ذلك:
عن أم المهاجر قالت00 سبيت وجواري من الروم فعرض علينا عثمان بن عفان رضي الله عنه
الاسلام00فلم يسلم منا غيري وأخرى00قال اذهبوا بهما فاخفضوهما0
( أي اختنوهما وطهروهما)
أخرجه البخاري في الأدب المفرد وضعفه الألباني0
وقال الماوردى
ختان المرأة قطع جلدة تكون مدلاة في أعلى فرجـها فوق مدخل الذكر كالنواة أو كعرف
الديك00 والواجب قطع القطعة المدلاة من غير استئصال0
وقال النووي:
يسمى ختان الرجل اعذارا 000 وختان الأنثى خفضا0
ـ وإذا قلنا بقول من قال أنه لا يوجد حديث صحيح في ختان الأنثى بما في ذلك الحديث الذي احتج به ابن تيمية وصححه الالبانى في سلسلة
الأحاديث الصحيحة وبما في ذلك الحديث الذي أخرجه البخاري في الأدب المفرد عن أم المهاجر0
ـ قال البيهقى : أحسن الحجج أن يحتج بحديث أبى هريـرة رضي الله عنه (خمس من الفطرة المذكور 0
وفي حديث أن إبراهيم عليه السلام اختتن وهو ابن ثمانين سنة 00 وقد قال الله تعالى :
( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا)
ـ وصح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الكلمات التي ابتلى بهن إبراهيم فأتمهن هي خصال الفطرة ومنهن الختان 0
والأمر في الآية 0( أن اتبع ملة إبراهيـم حنيفا )
هو أمر من الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم وهو أمر عام للأمة0
فمن ملة إبراهيم عليه السـلام التي أمر الله بها:
( سنن الفطرة) التي منها الختان و هو أمر من الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم يدل على الوجوب
ما لم يصرفه صارف أوقرينه وهو أمر عام للأمة كما ذكرنا يدخل فيه الرجال والنساء سواء من غير تفريق إلا إذا وجد دليل بالتخصيص أو بالتفريق في الأمر للرجال دون النساء أو للنساء دون الرجال بل هو عام في حقهما سواء0
واعلم أخي المسلم أن حديث أبى هريرة رضي الله عنه: ( خمس من الفطرة ):
الختان ـ الاستحداد ـ قص الشارب ـ تقليم الأظافر ـ نتف الإبط0
ـ فان الحق فيه أنه لم يقم دليل يدل على الوجوب مثل ما في هذا الحديث من عموم اللفظ
وذلك أن الرجل و المرأة يشتركان في :
القطعة الزائدة التي تغطى حشفة الرجل0
والقطعة الزائدة في أعلى فرج المرأة التي تشبه عرف الديك00
ـ فمن الذي يستطيع أن يخصص القطــع للرجل دون المرأة إلا بدليل وأين هو دليل التخصيص من كتاب أو سنة أو اجماع00؟
ـ فالتخصيص لا يكون إلا بدليل في قوة دليل العموم أو بدليل أقوى منه 00ولا يوجد تخصيص00 بل يوجد زيادة على ذلك في حديث عائشة الصحيح رضي الله عنها00
( إذا التقى الختانان وجب الغسل )
فوجب قطع حشفة الرجل لعدم النجاسة00 وقطع أدنى جزء للمرأة من هذا العرف لتعديل شهوتها0
ـ وأيضا الرجل و المرأة يشتركان في شعر الإبط وفى الأظافر وفى شعر العانة00 فلم لم يخص الرجل دون المرأة في ذلك00أوتخص المرأة دون الرجل في ذلك00فقد ورد النص في ذلك للعموم مثلما ورد في الختان 0
أما قص الشارب ففيه تخصيص للرجل دون المرأة000لأن المرأة لا تشترك معه في الشارب0
وقد ورد في الآثار بان المرأة إذا كان لها زغب وجب عليها أن تزيله00 والزغب هو الشعر
الخفيف الذي يخرج للمرأة موضع الشارب حتى لا تتشبه بالرجال في الصورة والهيئة بل زاد على ذلك أنه ورد في الحديث الصحيح:
( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال )
فمن خصص بهوى أو خصص برأي فاسد أو قال قولـة حق يراد بها باطل وقد أراد بها فساد الأمة بما يسمى بتحرير المرأة أو الاعتداء بوحشية على أنوثة المرأة بدعوة أهل الكفر الذين يريدون
أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولوكره المشركون0
ـ وقد نظموا لذلك مؤتمرات أسموها ( الصحة والسكان ) بدعوى تحرير المرأة 0
ـ فما كان فيه تخصيص قلنا به وما لم يكن فيه تخصيص لم نقل به00
ـ فالحديث ورد بصيغة العموم فيما اشترك فيه الرجل المرأة ولا يكون التخصيص إلا بدليل في قوة دليل العموم أو بدليل أقوى منه0
ـ فللحفاظ على صحة الإنسان أمر الإسلام بالختان للذكر والأنثى سواء وهو من سنن الفطرة أي من شرائع الإسلام0
فلفظة السنن هنا أي الشرائع
وقد ثبت أن ترك الختان للمرأة ربما يؤدى إلى الاندفاع إلى السلوك السىء0
وتركه للرجل ربما يؤدى إلى الأمراض التناسلية0
إلا أننا نحن المسلمون لا نبحث عن العلة من الأوامر والنواهي لنؤمن0 بل نستجيب لأمر الله
تعالى ونعمل به وننتهي عما نهى الله عنه دون البحث عن العلل 0
فالعلة تدور مع الأحكام وجودا وعدما
ـ أي إذا ظهرت لنا العلة كان خيرا وان لم تظهر لنا العلة من الحكم آمنا به فهو من عند الله أمرا كان أم نهيا0
ـ وفى أمر ختان الأنثى نقول للخافضة أو الطبيبة التي تقوم بهذا العمل أن لا تجور ولا تتجاوز ولا تأتى على عرف الديك كله من المرأة ولكن تأخذ
منه بعضه00 وبعضه أيضا كثير ولكن نقصد ببعضه هنا أي تشمه00أى تقطع أدنى00أدنى00أدنى جزء من هذا العرف وننبه على ذلك جيدا00
فلفظة أشمى أي أخذ جزء صغير جدا جدا من هذا العرف0
ـ فان الأنثى إن تركت من غير ختان تكون ذات رغبة جنسية شديدة تتطلع بها إلى الرجال خاصة وأن المجتمعات الآن أصبح فيها من المغريات ما لم
نأمن فيه على الأعراض حيث الانفتاح على ثقافات بلاد الكفر والضلال وحيث الاختلاط بين الجنسين وحيث الملابس الضيقة والعرى الفاضح السافر وحيث الدعاوى المزعومة من بلاد الكفر والضلال المصحوبة بالانحلال والفجور بدعوى بتحرير المرأة في بلاد المسلمين0
ـ وان قطعت الخافضة أو الطبيبة جزءا كبيرا من عرف الديك صار لدى المرأة برودا جنسيا شديدا يؤدى إلى ظلم لها ولزوجها00
وننبه الطبيبة أو الخافضة
انه إذا جنى الطبيب المداوى على من يداويه بالاعتداء على النفس أو على مادون النفس عن طريق الخطأ ففي ذ لك الدية والضمان0
فقد ضمن سيدنا عمر بن الخطاب رجلا كان يختن الصبيان فقطع من ذكر الصبي فضمنه 0
وكانت امراءة خافضة من النساء أعنفت جاريـة ( أي جاوزت حد الختان المتعارف عليه) فضمنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه0
والجروح والعيوب تقدر حسب ما انتقصه الجاني من تعطيل بعض المنافع فانه يقدر هذا النقص بتقديره من الدية المقدرة شرعا0
( إقراء مذكرة الجنايات والديات المختصرة للمؤلف)
فننبه على أخذ أدنى جزء من عرف الديك كأنه يشم حتى يكون في ذلك اعتدالا وأسرى لها ولزوجها عند الجماع00
فنخرج من هذا كله وبالله تعالى التوفيق:
أن الختان مشـــروع للرجال والنساء سواء
( ملة أبيكم إبراهيم )
وننبه على طريقة القطع بالنسبة للمرأة كما بينا0
ــــــــــــ
نفعنا الله وإياكم بهذه المذكرة الموجزة في الختان
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا0
المصادر
فتاوى بن تيمية
نيل الأوطار للشوكانى
البحر المحيط للزركشى في أصول الفقه
تفسير النصوص الفقهية 0
المغنى لابن قدامه المقدسى
سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ الألباني
مختار الصحاح للرازي
تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن الكريم
رقم الإيداع بدار الكتب
(2705\2007 )
معجم لن النافية فى القرأن الكريم
معجم
لن النافية
في القرآن الكريم
*******************
جمع وإعداد
**********
مصطفى محمد ربيع
معجم
لن النافية
في القرآن الكريم
وبيان تصريف الفعل المضارع الداخلة عليه
وتفسيره
****************
رقم الإيداع بدار الكتب
( 13773 / 2008 )
مطبعة الفن والهندسة
منشية ناصر 26 ـ شارع الرزاز
جمع وإعداد
***********
مصطفى محمد ربيع
ت 0161582029
*****************
قال الله تعالى:
إنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) يوسف
قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (2) الزمر
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
(3) فصلت
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنــذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7) الشورى
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) الزخرف
***********************
محتويات المعجم
*******************
1 -- مقدمات وتوضيحات لبيان ماهية المعجم
2 -- جداول مدرج بها الآيات الواقع فيها الفعـل المضارع و تصريفه ووزنه وبيان إعرابه وتفسيره 0
4-- مصادر المعجم0
مقدمة الكتاب
*************
بسم الله الرحمن الرحيم
***************************
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له 00 له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير00 وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله00 خاتم النبيين00 بعثه الله للعالمين نذيرا وبشيرا00 يتلوا عليهم آيات الله ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ويعلمهم ما لم يكونوا يعلمون0
صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا0
أما بعد
****************
هذا المعجم يحتوى على الأفعال المضارعـة التي تسبقها( لن ) النافية مع بيان إعرابها وبيان تفسيرها من كتاب تفسير الجلالين بنصه دون إضافات أو حذف 0
ويصلح هذا المعجم لأن يكون معجما فقط للفعل المضارع الداخلة عليه (لن ) النافية على سبيل الحصر في القرآن الكريم إذا اكتفينا بإدراج السورة والآية ورقمها الواقع فيها لن النافية0
ويصلح أيضا للمتخصصين من طلاب اللغة العربية إذا اكتفينا باستخراج الفعل من الآية وبيان مادته ووزنه وبيان نوع الاعتلال فيه إذا كان معتلا00
ويصلح هذا المعجم أيضا لعامة الناس إذا اكتفينا بالتفسير المأخوذ من تفسير الجلالين لأنه أبسط التفاسير لعامة الناس
******************
الأفعال المعتلة
*****************
اعلم أخي القارىء إن حروف العلة ثلاثة00هىالواو00 الألف00 الياء
فإذا كان الفعل معتل الأول بعد تجريده ورده إلى أصله يسمى بالفعل المثال0
مثال ذلك : الفعل 00وعد00وقف00وجد00ود : أفعال مثال لأن:( حرف العلة في أولها) 0
وإذا كان الفعل معتل الوسط وذلك بعد تجريده ورده إلى أصله يسمى بالفعل الأجوف00مثال ذلك:الفعل00بين00والفعل 00قال 00أصله قول00والفعل كان أصله: كون ( حرف العلة في وسطه) 0
وإذا كان الفعل معتل الأخر وذلك بعد تجريده ورده إلى أصله يسمى بالفعل الناقص0
مثال ذلك : الفعل 00أتى00رأى00عفى00 (حرف العلة في أخره)
وإذا كان الفعل معتل الأول والآخر وبينهما حرف صحيح وذلك بعد تجريده ورده إلى أصله يسمى باللفيف المفروق 0
مثال ذلك : الفعل 00وصى00وفى00ولى00والفعل اتقى أصله وقى0والفعل أوحى أصله وحى00( حرف العلة في أوله وأخره ) 0
وإذا كان الفعل معتل الوسط والأخر وأوله حرف صحيح وذلك بعد تجريده ورده إلى أصله يسمى باللفيف المقرون0
مثال ذلك : الفعل أحيا أصله حيى00والفعل أغوى أصله غوى ( حرف العلة في وسط أصله واخره0
وإذا خلا اصل الفعل من حروف العلة يسمى بالفعل التام أي الغير معتل0
وقد خصصنا لذلك خانة في الجداول0
***********************************
قاعدة ( لن ) النافية
********************
(لن ) النافية حرف من حروف النفي لا تدخل إلا على الفعل المضارع فتنصبه بالفتحة الظاهرة ــ وإذا كان الفعل المضارع من الأفعال الخمسة تكون علامة النصب حذف النون وهى تفيد نفى المستقبل وعلى التأبيد0
الأفعال الخمسة : هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء مؤنثة مخاطبة مثل :
أنتما تحافظان ــ أنتم تحافظون ــ أنت تحافظين
وترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون وتجزم وتنصب بحذف النون
استخراج أصل الفعل
*****************
واعلم أيها القارىء الكريم لاستخراج أصل الفعل الثلاثى00يجرد الفعل من الزوائد00 ثم يرد إلى ماضيه أو مضارعه أومصدره0وذلك لتحقيق الثلاثي منه الذي يقبل الوزن على صيغة ( فعل)
مثال لذلك 00الفعل الماضي 00 قال مضارعه يقول0أصله أو مادته 00قول 00جاء ذلك بعد رده إلى مضارعه
وغالبا ما يكون أصل الأفعال المعتلة على الفعل المضارع وليست بقاعدة0
وغالبا ما يكون أصل الأفعال التامة الغير معتلة على الفعل الماضي وليس ذلك بقاعدة
مثل الفعل00ذهب00 هو ماضي واصل مادته أيضا ذهب 00 جاء ذلك على الماضي
ويجب عليك أخي القارىء أن تراجع الميزان الصرفي للاستزادة0
*******************
الميزان الصرفي
*************
اعلم أخي القارىء أن أكثر كلمات اللغة العربية ثلاثية الحروف 00ولهذا اعتبر علماء الصرف أن أصول الكلمات ثلاثة احرف00 وقابلوها عند الوزن بالفاء 000والعين 00 واللام00 مصورة بصورة الكلمة الموزونة من حيث الحركات والسكنات 00 وعلى هذا تكون كلمة00 كتب 00 بالفتح في الحروف الثلاثة على وزن فعل 00وكلمة شرب بكسر الراء وفتح الباء على وزن فعل بكسر العين 00 وكلمة شرف بضم الراء على وزن فعل بضم العين وكلمة نهر بسكون الهاء على وزن فعل بسكون العين وكلمة جبل بسكون اللام على وزن فعل بسكون اللام وكلمة بئر بسكون الباء و الهمزة على وزن فعل بكسر الفاء00
فإذا كانت الكلمة رباعية أو خماسية وقد وضعت أصلا على ذلك قوبلت الحروف الثلاثة الأولى بالفاء والعين واللام وقوبل الحرف الرابع والخامس بتكرار اللام في الميزان وعلى هذا تكون كلمة دحرج 00بلبل00 درهم دمدم00زحزح حصحص 00 زلزلل00على وزن ـ فعلل0
وكلمة سفرجل وزبرجد على وزن فعلل بتشديد اللام الأولى على أنها لامين مع الثالثة0وإذا كانت الزيادة ناشئة من تكرار حرف من أصول الكلمة كرر ما يقابله في الميزان تقول في وزن قدّم بتشديد الدال0فعّل 00وفى وزن جلبب فعلل0واذا كانت الكلمات مزيدة بحرف أو أكثر من حروف الزيادة وهى الحروف العشرة التي تجمعها كلمـة(سألتمونيها) قوبلت الحروف الأصلية بالفاء والعين واللام 00وزيدت في الميزان الحروف الزائدة في الموزون كما هي بحركاتها وسكناتها00 وإذا حدث حذف في الكلمة الموزونة حذف في الميزان ما يقابله 0
********************
صورة إدراج الأفعال الداخلة عليها (لن ) النافية في المعجم0
الآية:.............................. .. (رقم)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
التفسيـر:ـــــــــــــــــ
معجم لن النافية في القران الكريم وعدده على سبيل الحصر مائة وستة نفى بــ ( لن النافية ) وهى من نواصب الفعل المضارع ولا تدخل إلا عليه وتفيد نفى المستقبل على التأبيد وهى محصورة في خمسة وثلاثون
سورة في القرآن الكريم فقط
1 ــ سورة البقرة
الآية : فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
1 تفعلوا فعل تفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { فإن لم تفعلوا } ما ذكر لعجزكم { ولن تفعلوا } ذلك أبدا لظهور إعجازه - إعتراض - { فاتقوا } بالأيمان بالله وأنه ليس من كلام البشـر { النار التي وقودها الناس } الكفار { والحجارة } كأصنامهم منها يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه أعدت هيئت { للكافرين } يعذبون بها جملة مستأنفة أو حال لازمة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
2 نؤمن أمن نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وإذ قلتم } وقد خرجتم مع موسى لتعتذروا إلى الله من عبادة العجل وسمعتم كلامه { يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة } عيانا { فأخذتكم الصاعقـة } الصيحة فمتم { وأنتم تنظرون } ما حل بكم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
3 نصبر صبر نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{ وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام} أي نوع منه {واحد } وهو المن والسلوى { فادع لنا ربك يخرج لنا } شيئا { مما تنبت الأرض من للبيان { بقلها وقثائها وفومها } حنطتها { وعدسها وبصلها قال } لهم موسى { أتستبدلون الذي هو أدنى } أخس { بالذي هو خير } أشرف أي أتأخذونه بدله والهمزة للإنكار فأبوا أن يرجعــوا فدعا الله تعالى فقال تعالى { اهبطوا } انزلوا { مصرا } من الأمصار { فإن لكم } فيه { ما سألتم } من النبات { وضربت } جعلت { عليهم الذلة } الذل والهوان { والمسكنة أي أثر الفقر من السكون والخزي فهي لازمة فهم وإن كانوا أغنياء لزوم الدرهم المضروب لسكته { وباءوا } رجعـــوا { بغضب من الله ذلك أي الضرب والغضب { بأنهم } أي بسبب أنهم {كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين} كزكريا ويحيى { بغير الحق } أي ظلما { ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون } يتجاوزون الحد في المعاصي وكرره للتأكيد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
4 تمسنا مسس تفعلنا تام منصوب بالفتحة
5 يخلف خلف يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وقالوا } لما وعدهم النبي النار { لن تمسنا } تصيبنا { النار إلا أياما معدودة} قليلة أربعين يوما مدة عبادة آبائهم العجل ثم تزول { قل } يا محمد { أتخذتم } حذفت منه همزة الوصــل استغناء بهمزة الاستفهام عند الله عهدا } ميثاقا منه بذلك{فلن يخلف الله عهده} به ؟ لا { أم } بل تقولون على الله ما لا تعلمون }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
6 يدخل دخل يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا } جمع هائد { أو نصارى } قال ذلك يهود المدينة ونصارى نجران لما تنناظروا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم أي قال اليهود لن يدخلها إلا اليهود وقال النصارى لن يدخلها إلا النصارى { تلك } القولة { أمانيهم } شهواتهـم الباطلة { قل لهم{هاتوا برهانكم} حجتكم على ذلك{إن كنتم صادقين } فيه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
7 يتمنّوه منن يفتعلّوه ناقص منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم } من كفرهم بالنبي المستلزم لكذبهم { والله عليم بالظالمين } الكافرون فيجازيهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
8 ترضى رضي تفعل ناقص منصوب بالفتحة
التفسير: { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } دينهم قل إن هدى الله } أي الإسلام{ هو الهدى} وما عداه ضلال{ ولئن } لام قسم اتبعت أهواءهم}التي يدعونك إليها فرضا { بعد الذي جاءك من العلم} الوحي من الله{ما لك من الله من ولي} يحفظك { ولا نصير } يمنعك منه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
2 ــ آل عمران
الآية : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
9 تغنى غنى تفعل ناقص منصوب بالفتحة
التفسير: { إن الذين كفروا لن تغني } تدفع { عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله } أي عذابه{شيئا وأولئك هم وقود النار } بفتح الواو ما توقد به
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
10 تمسنا مسس تفعلنا تام منصوب بالفتحة
التفسير: { ذلك } التولي والأعراض { بأنهم قالوا } أي بسبب قولهم لن تمسنا النار إلا أياما معدودات}أربعين يوما مدة عبادة آبائهم العجل ثم تزول عنهم{ وغرهم في دينهم } متعلق بقوله { ما كانوا يفترون } من قولهم ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين (85)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
11 يقبل قبل يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } لمصيره إلى النار المؤبدة عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
12 تقبل قبل تفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: ونزل في اليهود { إن الذين كفروا } بعيسى { بعد إيمانهم } بموسى{ ثم ازدادوا كفرا } بمحمد { لن تقبل توبتهم } إذا غرغروا أو ماتوا كفارا { وأولئك هم الضالون }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية :إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
13 يقبل قبل يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض } مقدار ما يملؤها { ذهبا ولو افتدى به } ادخل الفاء في خبر إن لشبه الذين بالشرط وإيذانا بتسبب عدم القبول عن الموت على الكفــر أولئك لهم عذاب أليم } مؤلــم { وما لهم من ناصرين } مانعين منه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
14 تنالوا نيل تفعلوا أجوف منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { لن تنالوا البر} أي ثوابه وهو الجنة { حتى تنفقـوا } تصدقوا مما تحبون} من أموالكم{ وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم } فيجازي عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ(111)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
15 يضروكم ضرر يفعلوكم تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير:{لن يضروكم} أي اليهود يا معشر المسلمين بشيء{ إلا أذى} باللسان من سب ووعيد{ وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار} منهزمين{ثم لا ينصرون} عليكم بل لكم النصر عليهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
16 يكفروه كفر يفعلوه تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { وما تفعلوا } بالتاء أيتها الأمة والياء أي الأمة القائمة { من خير فلن يكفروه}بالوجهين أي تعدموا ثوابه بل تجزون عليه{ والله عليم بالمتقين }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
17 تغنى غنى تفعل ناقص منصوب بالفتحة
التفسير: { إن الذين كفروا لن تغني } تدفع { عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله } أي من عذابه { شيئا } وخصهما بالذكر لأن الإنسان يدفع عن نفسه تارة بفداء المال وتارة بالاستعانة بالأولاد { وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
18 يكفيكم كفى يفعلكم ناقص منصوب بالفتحة
التفسير: { إذ } ظرف لنصركم { تقول للمؤمنين } توعدهـم تطمينا {ألن يكفيكم أن يمدكم} يعينكم{ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بالتخفيف والتشديد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
19 يضر ضرر يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل كغيره { انقلبتم على أعقابكم } رجعتم إلى الكفر والجملة محل الاستفهام الإنكاري أي ما كان معبودا فترجعوا { ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا } وإنما يضر نفسه { وسيجزي الله الشاكرين } نعمه بالثبات
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
20 يضروا ضرر يفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير:{ ولا يحزنك } بضم الياء وكسر الزاي وبفتحها وضم الزاي من حزنه لغة في أحزنه { الذين يسارعون في الكفر } يقعون فيه سريعا بنصرته وهم أهل مكة أو المنافقون آي لا تهتم لكفرهم { إنهم لن يضروا الله شيئا} بفعلهم وإنما يضرون أنفسهم { يريد الله أن لا يجعل لهم حظا } نصيبا{في الآخرة }أي الجنة فلذلك خذلهم الله{ولهم عذاب عظيم}في النار
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
21 يضروا ضرر يفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان } أي أخذوه بدله { لن يضروا الله } بكفرهم { شيئا ولهم عذاب أليم } مؤلم
3 ـ سورة النساء
الآية : أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
22 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير: { أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعنـ } ه {الله فلن تجد له نصيرا } مانعا من عذابه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
23 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير: ولما رجع ناس من أحد اختلف الناس فيهم فقال فريق أقتلهم وقال فريق : لا فنزل:{ فما لكم } ما شأنكم صرتم { في المنافقين فئتين } فرقتين { والله أركسهم } ردهم { بما كسبوا } من الكفر والمعاصـي { أتريدون أن تهدوا من أضل } ه { الله } أي تعدوهم من جملة المهتدين والاستفهام في الموضعين للإنكار { ومن يضلل } ه { الله فلن تجد له سبيلا } طريقا إلى الهدى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (129)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
24 تستطيعوا طوع تستفعلوا أجوف منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا } تسووا { بين النساء } في المحبـة ولو حرصتم } على ذلك { فلا تميلوا كل الميل } إلى التي تحبونها في القسم والنفقة { فتذروها } أي تتركوا الممال عنها { كالمعلقة } التي لا هي أيم ولا هي ذات بعل { وإن تصلحوا } بالعدل بالقسم { وتتقوا } الجور { فإن الله كان غفورا } لما في قلبكم من الميل { رحيما } بكم في ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (141)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
25 يجعل جعل يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{ الذين } بدل عن الذين قبله { يتربصون } ينتظرون { بكم } الدوائر { فإن كان لكم فتح } ظفر وغنيمة { من الله قالوا } لكم { ألم نكن معكم } في الدين والجهاد فأعطونا من الغنيمة { وإن كان للكافرين نصيب} من الظفر عليكم { قالوا } لهم { ألم نستحـــوذ } نستول { عليكم } ونقدر على أخذكم وقتلكم فأبقينا عليكم { و } ألم { نمنعكم من المؤمنين } أن يظفروا بكم بتخذيلهم ومراسلتكم بأخبارهم فلنا عليكم المنة قال تعالى : { فالله يحكم بينكم } وبينهم{ يوم القيامة } بأن يدخلكم الجنة ويدخلهم النار{ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا طريقا للاستئصال
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (143)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
26 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير:{مذبذبين} مترددين { بين ذلك } الكفر والإيمان { لا } منسوبين { إلى هؤلاء } أي الكفار { ولا إلى هؤلاء } أي المؤمنين{من يضلل}ه{الله فلن تجد له سبيلا } طريقا إلى الهدى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا(145)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
27 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير: { إن المنافقين في الدرك} المكان{ الأسفل من النار } وهو قعرها { ولن تجد لهم نصيرا } مانعا من العذاب 0
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
28 يستنكف نكف يستفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { لن يستنكف } يتكبر ويأنف { المسيح } الذي زعمتم أنه إله عن { أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون } عند الله لا يستنكفون أن يكونوا عبيدا وهذا من أحسن الاستطراد ذكر للرد على من زعم أنها آلهة أو بنات الله كما رد بما قبله على النصارى الزاعمين ذلك المقصود خطابهم ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا } في الآخرة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
4 ــ سورة المائدة
الآية : قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
29 ندخلها دخل نفعلها تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين } من بقايا عاد طوالا ذي قوة{ وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون } لها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
30 ندخلها دخل نفعلها تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا } هم { إنا هاهنا قاعدون } عن القتال0
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
31 تملك ملك تفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{يا أيها الرسول لا يحزنك } صنع { الذين يسارعون في الكفر } يقعون فيه بسرعة أي يظهرونه إذا وجدوا فرصة { من } للبيان { الذين قالوا آمنا بأفواههم } بألسنتهم متعلق بقالوا { ولم تؤمن قلوبهم } وهم المنافقون { ومن الذين هادوا } قوم { سماعون للكذب } الذي افترته أحبارهم سماع قبول { سماعون } منك { لقوم } لأجل قوم { آخرين } من اليهود { لم يأتوك } وهم أهل خيبر زنى فيهم محصنان فكرهوا رجمهما فبعثوا قريظة ليسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن حكمهما { يحرفون الكلم } الذي في التوراة كآية الرجم { من بعد مواضعه } التي وضعه الله عليها أي يبدلونه يقولون } لمن أرسلوهم { إن أوتيتم هذا } الحكم المحرف أي الجلد الذي أفتاكم به محمد { فخذوه } فاقبلوه { وإن لم تؤتوه } بل أفتاكم بخلافه فاحذروا } أن تقبلوه { ومن يرد الله فتنته } إضلاله { فلن تملك له من الله شيئا } في دفعها { أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم } من الكفر ولو أراده لكان { لهم في الدنيا خزي } ذل بالفضيحة والجزية { ولهم في الآخرة عذاب عظيم }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
32 يضروك ضرر يفعلوك تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: هم { سماعون للكذب أكالون للسحت } بضم الحاء وسكونها أي الحرام كالرشا { فإن جاؤوك } لتحكم بينهم { فاحكم بينهم أو أعرض عنهم } هذا التخيير منسوخ بقوله تعالى { وأن احكم بينهم } الآية فيجب الحكم بينهم إذا ترافقوا إلينا وهو أصح قولي الشافعي فلو ترافعوا إلينا مع مسلم وجب إجماعا { وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت } بينهم { فاحكم بينهم بالقسط } بالعدل{ إن الله يحب المقسطين } العادلين في الحكم أي يثيبهم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
5 ــ سورة الأنعام
الآية : وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ (124)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
33 نؤمن أمن نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وإذا جاءتهم } أي أهل مكة { آية } على صدق النبي صلى الله عليه وسلم { قالوا لن نؤمن } به { حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله } من الرسالة والوحي إلينا لأنا أكثر مالا واكبر سنا قال تعالى : { الله أعلم حيث يجعل رسالته } بالجمع والإفراد وحيث مفعول به لفعل دل عليه اعلم : أي يعلم الموضع الصالح لوضعها فيه فيضعها وهؤلاء ليسوا أهلا لها { سيصيب الذين أجرموا } بقولهم ذلك { صغار } ذل { عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون } أي بسبب مكرهم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
6 ــ سورة الأعراف
الآية : وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
34 تراني رأى تفعلنى ناقص منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { ولما جاء موسى لميقاتنا } أي للوقت الذي وعدناه بالكلام فيه وكلمه ربه } بلا واسطة كلاما سمعه من كل جهة { قال رب أرني } نفسك { أنظر إليك قال لن تراني } أي لا تقدر على رؤيتي والتعبير به دون لن أرى يفيد إمكان رؤيته تعالى { ولكن انظر إلى الجبل } الذي هو أقوى منك فإن استقر } ثبت { مكانه فسوف تراني } أي تثبت لرؤيتي وإلا فلا طاقة لك { فلما تجلى ربه } أي ظهر من نوره قدر نصف أنملة الخنصر كما في حديث صححه الحاكم{للجبل جعله دكا } بالقصر والمد أي مدكوكا مستويا في الأرض { وخر موسى صعقا } مغشيا عليه لهول ما رأى { فلما أفاق قال سبحانك } تنزيها لك { تبت إليك } من سؤالي ما لم أؤمر به { وأنا أول المؤمنين } في زماني
ــــــــــــــــــــــــــــــ
7 ــ سورة الأنفال
الآية : إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (19)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
35 تغنى غنى تفعل ناقص منصوب بالفتحة
التفسير: { إن تستفتحوا } أيها الكفار إن تطلبوا الفتح أي القضاء حيث قال أبوجهل منكم : اللهم أينا كان أقطع للرحمن وأتانا بما لا نعرف فأحنه الغداة أي أهلكه { فقد جاءكم الفتح } القضاء بهلاك من هو كذلك وهو أبوجهل ومن قتل معه دون النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين{وإن تنتهوا } عن الكفر والحرب { فهو خير لكم وإن تعودوا } لقتال النبي صلى الله عليه وسلم { نعد } لنصره عليكم { ولن تغني } تدفع { عنكم فئتكم } جماعاتكم { شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين } بكسر إن استئنافا وفتحها على تقدير اللام
ــــــــــــــــــــــــــــــ
8 ـ سورة التوبة
الآية : قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
36 يصيبنا صوب يفعلنا أجوف منصوب بالفتحة
التفسير:{ قل} لهم{ لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا } إصابته { هو مولانا } ناصرنا ومتولي أمورنا { وعلى الله فليتوكل المؤمنون }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (53)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
37 يتقبل قبل يتفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قل أنفقوا } في طاعة الله { طوعا أو كرها لن يتقبل منكم } ما أنفقتموه { إنكم كنتم قوما فاسقين } والأمر هنا بمعنى الخبر
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِين(80)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
38 يغفر غفر يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { استغفر } يا محمد { لهم أو لا تستغفر لهم } تخيير له في الاستغفار وتركه قال صلى الله عليه وسلم : [ إني خيرت فاخترت يعني الاستغفار ] رواه البخاري { إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } قيل المراد بالسبعين المبالغة في كثرة الاستغفار وفي البخاري حديث [ لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر لزدت عليها ] وقيل المراد العدد المخصوص لحديثه أيضا [ وسأزيد على السبعين ] فبين له حسم المغفرة بآية { سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم } { ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
39 تخرجوا خرج تفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
40 تقاتلوا قتل تفاعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { فإن رجعك } ردك { الله } من تبوك { إلى طائفة منهم } ممن تخلف بالمدينة من المنافقين{فاستأذنوك للخروج } معك إلى غزوة أخرى { فقل } لهم { لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين} المتخلفين عن الغزو من النساء والصبيان وغيرهم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (94)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
41 نؤمن أمن نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { يعتذرون إليكم } في التخلف { إذا رجعتم إليهم } من الغزو { قل } لهم { لا تعتذروا لن نؤمن لكم } نصدقكم { قد نبأنا الله من أخباركم } أي أخبرنا بأحوالكم{وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون } بالبعث{إلى عالم الغيب والشهادة } أي الله { فينبئكم بما كنتم تعملون } فيجازيكم عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
9 ــ سورة هود
الآية : وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (31)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
42 يؤتيهم أتى يفعلهم ناقص منصوب بالفتحة
التفسير: { ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا } إني { أعلم الغيب ولا أقول إني ملك } بل أنا بشر مثلكم { ولا أقول للذين تزدري } تحتـقر أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم} قلوبهم { إني إذا } إن قلت ذلك { لمن الظالمين }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
43 يؤمن أمن يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس } تحزن { بما كانوا يفعلون } من الشرك فدعا عليهم بقوله ( رب لا تذر على الأرض ) الخ فأجاب الله دعاءه فقال0
الآية : قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
44 يصلوا صلى يفعوا ناقص منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك } بسوء { فأسر بأهلك بقطع } طائفة { من الليل ولا يلتفت منكم أحد } لئلا يرى عظيم ما ينزل بهم { إلا امرأتك } بالرفع بدل من أحد وفي قراءة بالنصب استثناء من الأهل أي فلا تسر بها { إنه مصيبها ما أصابهم } فقيل لم يخرج بها وقيل خرجت والتفتت فقالت واقوماه فجاءها حجر فقتلها وسألهم عن وقت هلاكهم فقالوا { إن موعدهم الصبح } فقال أريد أعجل من ذلك قالوا أليس الصبح بقريب }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
10ــ سورة يوسف
الآية : قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آَتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
45 أرسله رسل أفعله تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا } عهدا { من الله } بأن تحلفوا { لتأتنني به إلا أن يحاط بكم } بأن تموتوا أو تغلبوا فلا تطيقوا الإتيان به فأجابوه إلى ذلك { فلما آتوه موثقهم } بذلك { قال الله على ما نقول } نحن وأنتم { وكيل } شهيد وأرسله معهم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
46 أبرح برح أفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { فلما استيأسوا } يئسوا { منه خلصوا } اعتزلوا { نجيا } مصدر يصلح للواحد وغيره أي يناجي بعضهم بعضا { قال كبيرهم } سنا روبيل أو رأيا : يهوذا { ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا } عهدا{ من الله } في أخيكم { ومن قبل ما } زائدة { فرطتم في يوسف } وقيل ما مصدرية مبتدأ خبره من قبل { فلن أبرح } أفارق { الأرض } أرض مصر { حتى يأذن لي أبي } بالعود إليه { أو يحكم الله لي } بخلاص أخي { وهو خير الحاكمين } أعدلهم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
11 ــ سورة الإسراء
الآية : وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
47 تخرق خرق تفعل تام منصوب بالفتحة
48 تبلغ بلغ تفعل تام منصوب بالفتحة
التفســـير: { ولا تمش في الأرض مرحا } أي ذا مرح بالكبر والخيلاء { إنك لن تخرق الأرض } تثقبها حتى تبلغ آخرها بكبرك { ولن تبلغ الجبال طولا } المعنى أنك لن تبلغ هذا المبلغ فكيف تختال
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
49 نؤمن أمن نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وقالوا } عطف على أبى { لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا } عينا يبنع منها الماء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا(93)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
50 نؤمن أمن نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: {أو يكون لك بيت من زخرف } ذهب { أو ترقى } تصعد في السماء } بسلم { ولن نؤمن لرقيك } لو رقيت فيها { حتى تنزل علينا } منها { كتابا } فيه تصديقك { نقرؤه قل } لهم { سبحان ربي } تعجب هل } ما{كنت إلا بشرا رسولا } كسائر الرسل ولم يكونوا يأتون بآية إلا بإذن الله
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا (97)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
51 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير: { ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء } يهدونهم { من دونه ونحشرهم يوم القيامــة } ماشين { على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت}سكن لهبها { زدناهم سعيرا } تلهبا واشتعالا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
12 ــ سورة الكهف
الآية : وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (14)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
52 ندعو دعى نفعوا ناقص منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { وربطنا على قلوبهم } قويناها على قول الحق { إذ قاموا } بين يدي ملكهم وقد أمرهم بالسجود للأصنام { فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعوا من دونه } أي غيره { إلها لقد قلنا إذا شططا } أي قولا ذا شطط أي إفراط في الكفر إن دعونا إلها غير الله فرضا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
53 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير: { وترى الشمس إذا طلعت تزاور } بالتشديد والتخفيف تميل عن كهفهم ذات اليمين } ناحيته { وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال } تتركهم وتتجاوز عنهم فلا تصيبهم البتة { وهم في فجوة منه} متسع من الكهف ينالهم برد الريح ونسيمها { ذلك } المذكور { من آيات الله } دلائل قدرته{ من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (20)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
54 تفلحوا فلح تفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم } يقتلوكم بالرجم {أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا}أي إن عدتم في ملتهم{ أبدا }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
55 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير: { واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا } ملجأ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
56 تستطيع طوع تستفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير:{أو يصبح ماؤها غورا } بمعنى غائرا عطف على يرسل دون تصبح لأن غور الماء لا يتسبب عن الصواعق{فلن تستطيع له طلبا } حيلة تدركه بها
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
57 نجعل جعل نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وعرضوا على ربك صفا } حال أي مصطفين كل أمة صف ويقال لهم { لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة } أي فرادى حفاة عراة عزلا ويقال لمنكري البعث{بل زعمتم ألن } مخففة من الثقيلة أي أنه { لن نجعل لكم موعدا } للبعث
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
58 يهتدوا هدى يفتعوا ناقص منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه } ما عمل من الكفر والمعاصي { إنا جعلنا على قلوبهم أكنة } أغطية أن يفقهوه } أي من أن يفهموا القرآن أي فلا يفهمونه { وفي آذانهم وقرا } ثقلا فلا يسمعونه { وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا } أي بالجعل المذكور { أبدا }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا (58)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
59 يجدوا وجد يعلوا مثال منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم } في الدنيا { بما كسبوا لعجل لهم العذاب } فيها { بل لهم موعد } وهو يوم القيامة { لن يجدوا من دونه موئلا } ملجأ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
60 تستطيع طوع تستفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير: { قال إنك لن تستطيع معي صبرا }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
61 تستطيع طوع تستفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير: { قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
62 تستطيع طوع تستفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير: { قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا } زاد لك على ماقبله لعدم العذر هنا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
13 ــ سورة مريم
الآية : فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
63 أكلّم كلم أفعّل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{فكلي } من الرطب { واشربي } من السري { وقري عينا } بالولد تمييز محول من الفاعل أي : لتقر عينك به أي : تسكن فلا تطمح إلى غيره { فإما } فيه إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة { ترين } حذفت منه لام الفعل وعينه وألقيت حركتها على الراء وكسرت ياء الضمير لإلتقاء الساكنين { من البشر أحدا } فيسألك عن ولدك { فقولي إني نذرت للرحمن صوما } أي إمساكا عن الكلام في شأنه وغيره من الأناسي بدليل { فلن أكلم اليوم إنسيا } أي بعد ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
14 ــ سورة طه
الآية : قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
64 نؤثرك أثر نفعلك تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قالوا لن نؤثرك } نختارك { على ما جاءنا من البينات } الدالة على صدق موسى { والذي فطرنا } خلقنا قسم أو عطف علـــى ما فاقض ما أنت قاض} أي اصنع ما قلته { إنما تقضي هذه الحياة الدنيا } النصب على الاتساع أي فيها وتجزى عليه في الآخرة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
65 نبرح برح نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قالوا لن نبرح } نزال { عليه عاكفين } على عبادته مقيمين حتى يرجع إلينا موسى }
الآية : قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
66 نخلفه خلف نفعله تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قال } له موسى { فاذهب } من بيننا { فإن لك في الحياة } أي مدة حياتك { أن تقول } لمن رأيته { لا مساس } أي لا تقربين فكان يهيم في البرية وإذا مس أحدا أو مسه أحد حما جميعا { وإن لك موعدا } لعذابك { لن تخلفه } بكسر اللام : أي لن تغيب عنه وبفتحها أي بل تبعث إليه { وانظر إلى إلهك الذي ظلت } أصله ظللت بلامين أولاهما مكسورة حذفت تخفيفا أي دمت { عليه عاكفا } أي مقيما تعبده لنحرقنه } بالنار { ثم لننسفنه في اليم نسفا } نذرينه في هواء البحر
ــــــــــــــــــــــــــــــ
15 ــ سورة الأنبياء
الآية : وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
67 نقدر قدر نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{و} اذكر{ ذا النون } صاحب الحوت وهو يونس بن متى ويبدل منه{إذ ذهب مغاضبا} لقومه أي غضبان عليهم مما قاسى منهم ولم يؤذن له في ذلك { فظن أن لن نقدر عليه } أي نقضي عليه بما قضيناه من حبسه في بطن الحوت أو نضيق عليه بذلك { فنادى في الظلمات } ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت { أن } أي بأن { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}في ذهابي من بين قومي بلا إذن
ــــــــــــــــــــــــــــــ
16 ــ سورة الحج
الآية : مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
68 ينصره نصر يفعله تام منصوب بالفتحة
التفسير: { من كان يظن أن لن ينصره الله } أي محمدا نبيـه { في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب } بحبل { إلى السماء } أي سقف بيته يشده فيه وفي عنقه { ثم ليقطع } أي ليختنق به بأن يقطع نفسه من الأرض كما في الصحاح{ فلينظر هل يذهبن كيده } في عدم نصرة النبي { ما يغيظ } منها المعنى فليختنق غيظا منها فلا بد منها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
69 ينال نيل يفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير: { لن ينال الله لحومها ولا دماؤها } أي لا يرفعان إليه { ولكن يناله التقوى منكم } أي يرفع إليه منكم العمل الصالح الخالص له مع الإيمان { كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم } أرشدكم لمعالم دينه ومناسك حجــه { وبشر المحسنين } أي الموحدين
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
70 يخلف خلف يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده } بإنزال العذاب فأنزله يوم بدر { وإن يوما عند ربك } من أيام الآخرة بسـبب العذاب كألف سنة مما تعدون } بالتاء والياء في الدنيا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
71 يخلقوا خلق يفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { يا أيها الناس } أي أهل مكة { ضرب مثل فاستمعوا له } وهو{إن الذين تدعون } تعبدون { من دون الله } أي غيره وهم الأصنام لن يخلقوا ذبابا } اسم جنس واحده ذبابــة يقع على المذكر والمؤنث ولو اجتمعوا له } لخلقه { وإن يسلبهم الذباب شيئا } مما عليهم من الطيب والزعفران الملطخين به { لا يستنقذوه } لا يستردوه { منه } لعجزهم فكيف يعبدون شركاء لله تعالى ؟ هذا أمر مستغرب عبر عنه بضرب مثل ضعف الطالب } العابد { والمطلوب } المعبود
ــــــــــــــــــــــــــــــ
17 ـ سورة القصص
الآية : قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
72 أكون كون أفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير:{ قال رب بما أنعمت } بحق إنعامك { علي } بالمغفرة اعصمني فلن أكون ظهيرا } عونا { للمجرمين } الكافرين بعد هذه إن عصمتني
ــــــــــــــــــــــــــــــ
18 ــ سورة الأحزاب
الآية : قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
73 ينفعكم نفع يفعلكم تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا } إن فررتم { لا تمتعون } في الدنيا بعد فراركم { إلا قليلا } بقية آجالكم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية: سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
74 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير:{سنة الله } أي سن الله ذلك{في الذين خلوا من قبل} من الأمم الماضية في منافقيهم المرجفين المؤمنين { ولن تجد لسنة الله تبديلا } منه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
19 ــ سورة سبأ
الآية : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآَنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
75 نؤمن أمن نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وقال الذين كفروا } من أهل مكة { لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه } أي تقدمه كالتوراة والإنجيل الدالين على البعث لإنكارهم له قال تعالى فيهم { ولو ترى } يا محمد { إذ الظالمون } الكافرون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا } الأتباع للذين استكبروا } الرؤساء { لولا أنتم } صددتمونا عن الإيمان { لكنا مؤمنين } بالنبي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
20 ــ سورة فاطر
الآية : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
76 تبور بور تفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير: { إن الذين يتلون } يقرءون { كتاب الله وأقاموا الصلاة } أداموها { وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية } زكاة وغيرها { يرجون تجارة لن تبور } تهلك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
77 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
78 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير:{استكبارا في الأرض}عن الإيمان مفعول له{ومكر } العمل{السيئ}من الشرك وغيره{ولا يحيق} يحيط{المكر السيئ إلا بأهله وهو الماكر ووصف المكر بالسيء أصل وإضافته إليه قيل : استعمال آخر قدر فيه مضاف حذرا من الإضافة إلى الصفة { فهل ينظرون } ينتظرون { إلا سنة الأولين } سنة الله فيهم من تعذيبهم بتكذيبهم رسلهم { فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا } أي لا يبدل بالعذاب غيره ولا يحول إلى غير مستحقه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
21 ــ سورة غافر
الآية : وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
79 يبعث بعث يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { ولقد جاءكم يوسف من قبل } أي قبل موسى وهو يوسف بن يعقوب في قول عمر إلى زمن موسى أو يوسف بن إبراهيم بن يوسف بن يعقوب في قول { بالبينات } بالمعجزات الظاهرات{ فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم } من غير برهان {لن يبعث الله من بعده رسولا } أي فلن تزالوا كافرين بيوسف وغيره { كذلك } أي مثل إضلالكم { يضل الله من هو مسرف } مشرك { مرتاب } شاك فيما شهدت به البينات
ــــــــــــــــــــــــــــــ
22 ــ سورة الزخرف
الآية : وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
80 ينفعكم نفع يفعلكم تام منصوب بالفتحة
التفسير: { ولن ينفعكم } أي العاشين تمنيكم وندمكم { اليوم إذ ظلمتم } أي تبين لكم ظلمكم بالإشراك في الدنيا { أنكم } مع قرنائكم { في العذاب مشتركون } علة بتقدير اللام لعدم النفع وإذ بدل من اليوم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
23ــ سورة الجاثية
الآية : إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
81 يغنوا غنى يفعوا ناقص منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { إنهم لن يغنوا } يدفعوا { عنك من الله } من عذابه { شيئا وإن الظالمين } الكافرين { بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
24 ــ سورة محمد
الآية : فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُم (4)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
82 يضل ضلل يفعلّ تام منصوب بالفتحة
التفسير: { فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب } مصدر بدل من اللفظ بفعله أي فاضربوا رقابهم أي اقتلوهم وعبر بضرب الرقاب لأن الغالب في القتل أن يكون بضرب الرقبة { حتى إذا أثخنتموهم } أكثرتم فيهم القتل فشدوا } فأمسكوا عنهم وأسروهم وشدوا { الوثاق } ما يوثق به الأسرى { فإما منا بعد } مصدر بدل من اللفظ بفعله أي تمنون عليهم بإطلاقهم من غير شيء { وإما فداء } تفادونهم بمال أو أسرى مسلمين { حتى تضع الحرب } أي أهلها { أوزارها } أثقالها من السلاح وغيره بأن يسلم الكفار أو يدخلوا في العهد وهذه غاية للقتل والأسر ذلك خبر مبتدأ مقدر أي الأمر فيهم ما ذكر { ولو يشاء الله لانتصر منهم } بغير قتال { ولكن } أمركم به { ليبلو بعضكم ببعض } منهم في القتال فيصير من قتل منكم إلى الجنة ومنهم إلى النار { والذين قتلوا } وفي قراءة قاتلوا الآية نزلت يوم أحد وقد فشا في المسلمين القتل والجراحات { في سبيل الله فلن يضل } يحبط أعمالهم
الآية : أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
83 يخرج خرج يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم } يظهر أحقادهم على النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
84 يضروا ضرر يفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله } طريق الحق { وشاقوا الرسول} خالفوه { من بعد ما تبين لهم الهدى } هو معنى سبيل الله { لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم } يبطلها من صدقة ونحوها فلا يرون لها في الآخرة ثوابا نزلت في المطعمين من أصحاب بدر أو في قريظة والنضير
الآية : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
85 يغفر غفر يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله} طريقه وهو الهدى { ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم } نزلت في أصحاب القليب
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
86 يتركم ترك يفعكم تام منصوب بالفتحة
التفسير: { فلا تهنوا } تضعفوا { وتدعوا إلى السلم } بفتح السين وكسرها أي الصلح مع الكفار إذا لقيتموهم { وأنتم الأعلون}حذف منه واو لام الفعل : الأغلبون القاهرون { والله معكم}بالعون والنص{ولن يتركم} ينقصكم{أعمالكم } أي ثوابها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
25 ــ سورة الفتح
الآية : بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
87 ينقلب قلب ينفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { بل } في الموضعيــن للإنتقال من غرض إلى آخر { ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم } أي أنهم يستأصلون بالقتل فلا يرجعون { وظننتم ظن السوء } هذا وغيره { وكنتم قوما بورا } جمع بائر أي هالكين عند الله بهذا الظن
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (15)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
88 تتبعونا تبع تفتعلونا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { سيقول المخلفون } المذكورون { إذا انطلقتم إلى مغانم } هي مغانم خيبر{ لتأخذوها ذرونا } اتركونا { نتبعكم } لنأخذ منها يريدون } بذلك { أن يبدلوا كلام الله } وفي قراءة : كلم الله بكسر اللام أي مواعيده بغنائم خيبر أهل الحديبية خاصة { قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل } أي قبل عودنا { فسيقولون بل تحسدوننا } أن نصيب معكم من الغنائم فقلتم ذلك { بل كانوا لا يفقهون } من الدين { إلا قليلا } منهم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
89 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير: { سنة الله } مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله من هزيمة الكافرين ونصر المؤمنين أي سن الله ذلك سنة { التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا } منه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
26 ــ سورة المجادلة
الآية : لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
90 تغنى غنى تفعل ناقص منصوب بالفتحة
التفسير: { لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله } من عذابه شيئا من الإغناء { أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
27 ــ سورة الممتحنة
الآية : لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
91 تنفعكم نفع تفعلكم تام منصوب بالفتحة
التفسير: { لن تنفعكم أرحامكم } قراباتكم { ولا أولادكم } المشركون الذين لأجلهم أسررتم الخبر من العذاب في الآخرة { يوم القيامة يفصل } بالبناء للمفعول والفاعل { بينكم } وبينهم فتكونون في الجنة وهم في جملة الكفار في النار { والله بما تعملون بصير }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
28 ــ سورة المنافقون
الآية : سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
92 يغفر غفر يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { سواء عليهم أستغفرت لهم } استغنى بهمزة الاستفهام عن همزة الوصل { أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
93 يؤخر أخر يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون } بالتاء والياء
ــــــــــــــــــــــــــــــ
29 ــ سورة التغابن
الآية : زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
94 يبعثوا بعث يفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { زعم الذين كفروا أن } مخففة واسمها محذوف أي أنهم { لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
30 ــ سورة الجن
الآية : يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
95 نشرك شرك نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{ يهدي إلى الرشد } الإيمان والصواب { فآمنا به ولن نشرك } بعد اليوم { بربنا أحدا }
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
96 تقول قول تفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير{وأنا ظننا أن}مخففة أي أنه{لن تقول الإنس والجن على الله كذبا } بوصفه بذلك حتى تبينا كذبهم بذلك قال تعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
97 يبعث بعث يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{ وأنهم} أي الجن { ظنوا كما ظننتم } يا إنس { أن } مخففة من الثقيلة أي أنه { لن يبعث الله أحدا } بعد موته0
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
98 نعجز عجز نفعل تام منصوب بالفتحة
99 نعجزه عجز نفعله تام منصوب بالفتحة
التفسير:{وأنا ظننا أن}مخففة من الثقيلة أي أنه { لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا } لا نفوته كائنين في الأرض أو هاربين منها في السماء
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
100 يجيرني جور يفعلنى أجوف منصوب بالفتحة
101 أجد وجد أعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير:قل إني لن يجيرني من الله } من عذابه إن عصيتـه { أحد ولن أجد من دونه } أي غيره { ملتحدا } ملتجأ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
31 ــ سورة المزمل
الآية : إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
102 تحصوه حصا تفعوه ناقص منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى } أقل { من ثلثي الليل ونصفه وثلثه } بالجر عطف على ثلثي وبالنصب عطف على أدنى وقيامه كذلك نحو ما أمر به أول السورة { وطائفة من الذين معك } عطف على ضمير تقوم وجاز من غير تأكيد للفصل وقيام طائفة من أصحابه كذلك للتأسي به ومنهم من لا يدري كم صلى من الليل وكم بقي منه فكان يقوم الليل كله احيتاطا فقاموا حتى انتفخت أقدامهم سنة أو أكثر فخفف عنهم قال تعالى : { والله يقدر } يحصي { الليل والنهار علم أن } مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي أنه { لن تحصوه } أي الليل لتقوموا فيما يجب القيام فيه إلا بقيام جميعه وذلك يشق عليكم { فتاب عليكم } رجع بكم إلى التخفيف { فاقرؤوا ما تيسر من القرآن } في الصلاة بأن تصلوا ما تيسر علم أن } مخففة من الثقيلة أي أنه { سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض } يسافرون يبتغون من فضل الله } يطلبون من رزقه بالتجارة وغيرها { وآخرون يقاتلون في سبيل الله } وكل من الفرق الثلاثة يشق عليهم ما ذكر في قيام الليل فخفف عنهم بقيام ما تيسر منه ثم نسخ ذلك بالصلوات الخمس { فاقرؤوا ما تيسر منه } كما تقدم { وأقيموا الصلاة } المفروضة { وآتوا الزكاة وأقرضوا الله } بأن تنفقوا ما سوى المفروض من المال في سبيل الخير { قرضا حسنا } عن طيب قلب { وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا } مما خلفتم وهو فصل وما بعده وإن لم يكن معرفة يشبهها لامتناعه من التعريف
{ وأعظم أجرا استغفروا الله إن الله غفور رحيم } للمؤمنين
ــــــــــــــــــــــــــــــ
32 ــ سورة القيامة
الآية : أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
103 نجمع جمع نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { أيحسب الإنسان } أي الكافر { ألن نجمع عظامه } للبعث والإحياء
ــــــــــــــــــــــــــــــ
33 ــ سورة النبأ
الآية : فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
104 نزيدكم زيد نفعلكم أجوف منصوب بالفتحة
التفسير: { فذوقوا } أي فقال لهم في الآخرة عند وقوع العذاب : ذوقوا جزاءكم { فلن نزيدكم إلا عذابا } فوق عذابكم
34 ــ سورة الانشقاق
الآية : إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
105 يحور حور يفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير: { إنه ظن أن } مخففة من التثقيل واسمها محذوف أي أنه { لن يحور } يرجع إلى ربه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
35 ــ سورة البلد
الآية : أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
106 يقدر قدر يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { أيحسب } أيظن الإنسان قوي قريش وهو أبو الأشد كلدة بقوته { أن } مخففـــة من الثقيلة واسمها محذوف أي أنه{لن يقدر عليه أحد } والله قادر عليه0
خاتمة
*********
تم بحمد الله وعونه الانتهاء من معجم ( لن ) النافية في القرآن الكريم وعدده على سبيل الحصر مائة وستة نفى بـ (لن) النافية 0
و تدخل ( لن ) النافية على الفعل المضارع فتفيد نفى المستقبل على التأبيد ـ وهى من نواصب الفعل المضارع فتنصبه بالفاتحة الظاهرة أو تنصبه بحذف النون إذا كان الفعل من الأفعال الخمسة ـ وعدد السور التي يوجد بها نفى بـ ( لن ) النافية في القرآن الكريم خمسة وثلاثون سورة ـ مع بيان أصل مادة الفعل المضارع الداخلة علية ووزنه وتصريفه وتفسيره بنص تفسير الجلالين دون حذف أو اضافة 0
***********************
وفقنا الله وإياكم ونفعنا ونفعكم به
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
******************************************
المصادر
***********
القرآن الكريم0
ألفية بن مالك شرح ابن عقيل0
شذور الذهب لابن هشام0
تفسير الجلالين للإمامين جلال الدين السيوطى وجلال الدين المحلى0
مختار الصحاح للرازى0
**************
طبع للمؤلف
ـ معجم فعل الأمر في القران الكريم0
ـ معجم الفعل الماضي في القرآن الكريم ثلاثة أجزاء0
ـ ختان الإناث0
ـ الإجهاض ودية الجنين0
ـ 55 سؤال في الفقه0
ـ إن الدين عند الله الإسلام0
ـ معجم لا الناهية في القران الكريم0
معجم لن النافية في القرآن الكريم0
ـ إقامة حدود الله ضرورة لإصلاح الأمة0
ـ عصمة الأنبياء عن المعاصي والذنوب
ـ الطلاق السني 0
ـ معجم لم النافية للماضي والجازمة للفعل المضارع الواحد0
ـ معجم لن النافية في القرآن الكريم0
حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
ت : 0161582029 ــ 0663733456
رقم الإيداع بدار الكتب
( 13773/2008 )
الفهرس
***********
حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
ت : 0161582029 ــ 0663733456
رقم الإيداع بدار الكتب
( 13773/2008 )
لن النافية
في القرآن الكريم
*******************
جمع وإعداد
**********
مصطفى محمد ربيع
معجم
لن النافية
في القرآن الكريم
وبيان تصريف الفعل المضارع الداخلة عليه
وتفسيره
****************
رقم الإيداع بدار الكتب
( 13773 / 2008 )
مطبعة الفن والهندسة
منشية ناصر 26 ـ شارع الرزاز
جمع وإعداد
***********
مصطفى محمد ربيع
ت 0161582029
*****************
قال الله تعالى:
إنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) يوسف
قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (2) الزمر
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
(3) فصلت
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنــذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7) الشورى
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) الزخرف
***********************
محتويات المعجم
*******************
1 -- مقدمات وتوضيحات لبيان ماهية المعجم
2 -- جداول مدرج بها الآيات الواقع فيها الفعـل المضارع و تصريفه ووزنه وبيان إعرابه وتفسيره 0
4-- مصادر المعجم0
مقدمة الكتاب
*************
بسم الله الرحمن الرحيم
***************************
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له 00 له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير00 وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله00 خاتم النبيين00 بعثه الله للعالمين نذيرا وبشيرا00 يتلوا عليهم آيات الله ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ويعلمهم ما لم يكونوا يعلمون0
صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا0
أما بعد
****************
هذا المعجم يحتوى على الأفعال المضارعـة التي تسبقها( لن ) النافية مع بيان إعرابها وبيان تفسيرها من كتاب تفسير الجلالين بنصه دون إضافات أو حذف 0
ويصلح هذا المعجم لأن يكون معجما فقط للفعل المضارع الداخلة عليه (لن ) النافية على سبيل الحصر في القرآن الكريم إذا اكتفينا بإدراج السورة والآية ورقمها الواقع فيها لن النافية0
ويصلح أيضا للمتخصصين من طلاب اللغة العربية إذا اكتفينا باستخراج الفعل من الآية وبيان مادته ووزنه وبيان نوع الاعتلال فيه إذا كان معتلا00
ويصلح هذا المعجم أيضا لعامة الناس إذا اكتفينا بالتفسير المأخوذ من تفسير الجلالين لأنه أبسط التفاسير لعامة الناس
******************
الأفعال المعتلة
*****************
اعلم أخي القارىء إن حروف العلة ثلاثة00هىالواو00 الألف00 الياء
فإذا كان الفعل معتل الأول بعد تجريده ورده إلى أصله يسمى بالفعل المثال0
مثال ذلك : الفعل 00وعد00وقف00وجد00ود : أفعال مثال لأن:( حرف العلة في أولها) 0
وإذا كان الفعل معتل الوسط وذلك بعد تجريده ورده إلى أصله يسمى بالفعل الأجوف00مثال ذلك:الفعل00بين00والفعل 00قال 00أصله قول00والفعل كان أصله: كون ( حرف العلة في وسطه) 0
وإذا كان الفعل معتل الأخر وذلك بعد تجريده ورده إلى أصله يسمى بالفعل الناقص0
مثال ذلك : الفعل 00أتى00رأى00عفى00 (حرف العلة في أخره)
وإذا كان الفعل معتل الأول والآخر وبينهما حرف صحيح وذلك بعد تجريده ورده إلى أصله يسمى باللفيف المفروق 0
مثال ذلك : الفعل 00وصى00وفى00ولى00والفعل اتقى أصله وقى0والفعل أوحى أصله وحى00( حرف العلة في أوله وأخره ) 0
وإذا كان الفعل معتل الوسط والأخر وأوله حرف صحيح وذلك بعد تجريده ورده إلى أصله يسمى باللفيف المقرون0
مثال ذلك : الفعل أحيا أصله حيى00والفعل أغوى أصله غوى ( حرف العلة في وسط أصله واخره0
وإذا خلا اصل الفعل من حروف العلة يسمى بالفعل التام أي الغير معتل0
وقد خصصنا لذلك خانة في الجداول0
***********************************
قاعدة ( لن ) النافية
********************
(لن ) النافية حرف من حروف النفي لا تدخل إلا على الفعل المضارع فتنصبه بالفتحة الظاهرة ــ وإذا كان الفعل المضارع من الأفعال الخمسة تكون علامة النصب حذف النون وهى تفيد نفى المستقبل وعلى التأبيد0
الأفعال الخمسة : هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء مؤنثة مخاطبة مثل :
أنتما تحافظان ــ أنتم تحافظون ــ أنت تحافظين
وترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون وتجزم وتنصب بحذف النون
استخراج أصل الفعل
*****************
واعلم أيها القارىء الكريم لاستخراج أصل الفعل الثلاثى00يجرد الفعل من الزوائد00 ثم يرد إلى ماضيه أو مضارعه أومصدره0وذلك لتحقيق الثلاثي منه الذي يقبل الوزن على صيغة ( فعل)
مثال لذلك 00الفعل الماضي 00 قال مضارعه يقول0أصله أو مادته 00قول 00جاء ذلك بعد رده إلى مضارعه
وغالبا ما يكون أصل الأفعال المعتلة على الفعل المضارع وليست بقاعدة0
وغالبا ما يكون أصل الأفعال التامة الغير معتلة على الفعل الماضي وليس ذلك بقاعدة
مثل الفعل00ذهب00 هو ماضي واصل مادته أيضا ذهب 00 جاء ذلك على الماضي
ويجب عليك أخي القارىء أن تراجع الميزان الصرفي للاستزادة0
*******************
الميزان الصرفي
*************
اعلم أخي القارىء أن أكثر كلمات اللغة العربية ثلاثية الحروف 00ولهذا اعتبر علماء الصرف أن أصول الكلمات ثلاثة احرف00 وقابلوها عند الوزن بالفاء 000والعين 00 واللام00 مصورة بصورة الكلمة الموزونة من حيث الحركات والسكنات 00 وعلى هذا تكون كلمة00 كتب 00 بالفتح في الحروف الثلاثة على وزن فعل 00وكلمة شرب بكسر الراء وفتح الباء على وزن فعل بكسر العين 00 وكلمة شرف بضم الراء على وزن فعل بضم العين وكلمة نهر بسكون الهاء على وزن فعل بسكون العين وكلمة جبل بسكون اللام على وزن فعل بسكون اللام وكلمة بئر بسكون الباء و الهمزة على وزن فعل بكسر الفاء00
فإذا كانت الكلمة رباعية أو خماسية وقد وضعت أصلا على ذلك قوبلت الحروف الثلاثة الأولى بالفاء والعين واللام وقوبل الحرف الرابع والخامس بتكرار اللام في الميزان وعلى هذا تكون كلمة دحرج 00بلبل00 درهم دمدم00زحزح حصحص 00 زلزلل00على وزن ـ فعلل0
وكلمة سفرجل وزبرجد على وزن فعلل بتشديد اللام الأولى على أنها لامين مع الثالثة0وإذا كانت الزيادة ناشئة من تكرار حرف من أصول الكلمة كرر ما يقابله في الميزان تقول في وزن قدّم بتشديد الدال0فعّل 00وفى وزن جلبب فعلل0واذا كانت الكلمات مزيدة بحرف أو أكثر من حروف الزيادة وهى الحروف العشرة التي تجمعها كلمـة(سألتمونيها) قوبلت الحروف الأصلية بالفاء والعين واللام 00وزيدت في الميزان الحروف الزائدة في الموزون كما هي بحركاتها وسكناتها00 وإذا حدث حذف في الكلمة الموزونة حذف في الميزان ما يقابله 0
********************
صورة إدراج الأفعال الداخلة عليها (لن ) النافية في المعجم0
الآية:.............................. .. (رقم)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
التفسيـر:ـــــــــــــــــ
معجم لن النافية في القران الكريم وعدده على سبيل الحصر مائة وستة نفى بــ ( لن النافية ) وهى من نواصب الفعل المضارع ولا تدخل إلا عليه وتفيد نفى المستقبل على التأبيد وهى محصورة في خمسة وثلاثون
سورة في القرآن الكريم فقط
1 ــ سورة البقرة
الآية : فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
1 تفعلوا فعل تفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { فإن لم تفعلوا } ما ذكر لعجزكم { ولن تفعلوا } ذلك أبدا لظهور إعجازه - إعتراض - { فاتقوا } بالأيمان بالله وأنه ليس من كلام البشـر { النار التي وقودها الناس } الكفار { والحجارة } كأصنامهم منها يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه أعدت هيئت { للكافرين } يعذبون بها جملة مستأنفة أو حال لازمة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
2 نؤمن أمن نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وإذ قلتم } وقد خرجتم مع موسى لتعتذروا إلى الله من عبادة العجل وسمعتم كلامه { يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة } عيانا { فأخذتكم الصاعقـة } الصيحة فمتم { وأنتم تنظرون } ما حل بكم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
3 نصبر صبر نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{ وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام} أي نوع منه {واحد } وهو المن والسلوى { فادع لنا ربك يخرج لنا } شيئا { مما تنبت الأرض من للبيان { بقلها وقثائها وفومها } حنطتها { وعدسها وبصلها قال } لهم موسى { أتستبدلون الذي هو أدنى } أخس { بالذي هو خير } أشرف أي أتأخذونه بدله والهمزة للإنكار فأبوا أن يرجعــوا فدعا الله تعالى فقال تعالى { اهبطوا } انزلوا { مصرا } من الأمصار { فإن لكم } فيه { ما سألتم } من النبات { وضربت } جعلت { عليهم الذلة } الذل والهوان { والمسكنة أي أثر الفقر من السكون والخزي فهي لازمة فهم وإن كانوا أغنياء لزوم الدرهم المضروب لسكته { وباءوا } رجعـــوا { بغضب من الله ذلك أي الضرب والغضب { بأنهم } أي بسبب أنهم {كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين} كزكريا ويحيى { بغير الحق } أي ظلما { ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون } يتجاوزون الحد في المعاصي وكرره للتأكيد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
4 تمسنا مسس تفعلنا تام منصوب بالفتحة
5 يخلف خلف يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وقالوا } لما وعدهم النبي النار { لن تمسنا } تصيبنا { النار إلا أياما معدودة} قليلة أربعين يوما مدة عبادة آبائهم العجل ثم تزول { قل } يا محمد { أتخذتم } حذفت منه همزة الوصــل استغناء بهمزة الاستفهام عند الله عهدا } ميثاقا منه بذلك{فلن يخلف الله عهده} به ؟ لا { أم } بل تقولون على الله ما لا تعلمون }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
6 يدخل دخل يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا } جمع هائد { أو نصارى } قال ذلك يهود المدينة ونصارى نجران لما تنناظروا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم أي قال اليهود لن يدخلها إلا اليهود وقال النصارى لن يدخلها إلا النصارى { تلك } القولة { أمانيهم } شهواتهـم الباطلة { قل لهم{هاتوا برهانكم} حجتكم على ذلك{إن كنتم صادقين } فيه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
7 يتمنّوه منن يفتعلّوه ناقص منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم } من كفرهم بالنبي المستلزم لكذبهم { والله عليم بالظالمين } الكافرون فيجازيهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
8 ترضى رضي تفعل ناقص منصوب بالفتحة
التفسير: { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } دينهم قل إن هدى الله } أي الإسلام{ هو الهدى} وما عداه ضلال{ ولئن } لام قسم اتبعت أهواءهم}التي يدعونك إليها فرضا { بعد الذي جاءك من العلم} الوحي من الله{ما لك من الله من ولي} يحفظك { ولا نصير } يمنعك منه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
2 ــ آل عمران
الآية : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
9 تغنى غنى تفعل ناقص منصوب بالفتحة
التفسير: { إن الذين كفروا لن تغني } تدفع { عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله } أي عذابه{شيئا وأولئك هم وقود النار } بفتح الواو ما توقد به
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
10 تمسنا مسس تفعلنا تام منصوب بالفتحة
التفسير: { ذلك } التولي والأعراض { بأنهم قالوا } أي بسبب قولهم لن تمسنا النار إلا أياما معدودات}أربعين يوما مدة عبادة آبائهم العجل ثم تزول عنهم{ وغرهم في دينهم } متعلق بقوله { ما كانوا يفترون } من قولهم ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين (85)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
11 يقبل قبل يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } لمصيره إلى النار المؤبدة عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
12 تقبل قبل تفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: ونزل في اليهود { إن الذين كفروا } بعيسى { بعد إيمانهم } بموسى{ ثم ازدادوا كفرا } بمحمد { لن تقبل توبتهم } إذا غرغروا أو ماتوا كفارا { وأولئك هم الضالون }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية :إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
13 يقبل قبل يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض } مقدار ما يملؤها { ذهبا ولو افتدى به } ادخل الفاء في خبر إن لشبه الذين بالشرط وإيذانا بتسبب عدم القبول عن الموت على الكفــر أولئك لهم عذاب أليم } مؤلــم { وما لهم من ناصرين } مانعين منه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
14 تنالوا نيل تفعلوا أجوف منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { لن تنالوا البر} أي ثوابه وهو الجنة { حتى تنفقـوا } تصدقوا مما تحبون} من أموالكم{ وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم } فيجازي عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ(111)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
15 يضروكم ضرر يفعلوكم تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير:{لن يضروكم} أي اليهود يا معشر المسلمين بشيء{ إلا أذى} باللسان من سب ووعيد{ وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار} منهزمين{ثم لا ينصرون} عليكم بل لكم النصر عليهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
16 يكفروه كفر يفعلوه تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { وما تفعلوا } بالتاء أيتها الأمة والياء أي الأمة القائمة { من خير فلن يكفروه}بالوجهين أي تعدموا ثوابه بل تجزون عليه{ والله عليم بالمتقين }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
17 تغنى غنى تفعل ناقص منصوب بالفتحة
التفسير: { إن الذين كفروا لن تغني } تدفع { عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله } أي من عذابه { شيئا } وخصهما بالذكر لأن الإنسان يدفع عن نفسه تارة بفداء المال وتارة بالاستعانة بالأولاد { وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
18 يكفيكم كفى يفعلكم ناقص منصوب بالفتحة
التفسير: { إذ } ظرف لنصركم { تقول للمؤمنين } توعدهـم تطمينا {ألن يكفيكم أن يمدكم} يعينكم{ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بالتخفيف والتشديد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
19 يضر ضرر يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل كغيره { انقلبتم على أعقابكم } رجعتم إلى الكفر والجملة محل الاستفهام الإنكاري أي ما كان معبودا فترجعوا { ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا } وإنما يضر نفسه { وسيجزي الله الشاكرين } نعمه بالثبات
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
20 يضروا ضرر يفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير:{ ولا يحزنك } بضم الياء وكسر الزاي وبفتحها وضم الزاي من حزنه لغة في أحزنه { الذين يسارعون في الكفر } يقعون فيه سريعا بنصرته وهم أهل مكة أو المنافقون آي لا تهتم لكفرهم { إنهم لن يضروا الله شيئا} بفعلهم وإنما يضرون أنفسهم { يريد الله أن لا يجعل لهم حظا } نصيبا{في الآخرة }أي الجنة فلذلك خذلهم الله{ولهم عذاب عظيم}في النار
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
21 يضروا ضرر يفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان } أي أخذوه بدله { لن يضروا الله } بكفرهم { شيئا ولهم عذاب أليم } مؤلم
3 ـ سورة النساء
الآية : أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
22 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير: { أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعنـ } ه {الله فلن تجد له نصيرا } مانعا من عذابه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
23 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير: ولما رجع ناس من أحد اختلف الناس فيهم فقال فريق أقتلهم وقال فريق : لا فنزل:{ فما لكم } ما شأنكم صرتم { في المنافقين فئتين } فرقتين { والله أركسهم } ردهم { بما كسبوا } من الكفر والمعاصـي { أتريدون أن تهدوا من أضل } ه { الله } أي تعدوهم من جملة المهتدين والاستفهام في الموضعين للإنكار { ومن يضلل } ه { الله فلن تجد له سبيلا } طريقا إلى الهدى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (129)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
24 تستطيعوا طوع تستفعلوا أجوف منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا } تسووا { بين النساء } في المحبـة ولو حرصتم } على ذلك { فلا تميلوا كل الميل } إلى التي تحبونها في القسم والنفقة { فتذروها } أي تتركوا الممال عنها { كالمعلقة } التي لا هي أيم ولا هي ذات بعل { وإن تصلحوا } بالعدل بالقسم { وتتقوا } الجور { فإن الله كان غفورا } لما في قلبكم من الميل { رحيما } بكم في ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (141)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
25 يجعل جعل يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{ الذين } بدل عن الذين قبله { يتربصون } ينتظرون { بكم } الدوائر { فإن كان لكم فتح } ظفر وغنيمة { من الله قالوا } لكم { ألم نكن معكم } في الدين والجهاد فأعطونا من الغنيمة { وإن كان للكافرين نصيب} من الظفر عليكم { قالوا } لهم { ألم نستحـــوذ } نستول { عليكم } ونقدر على أخذكم وقتلكم فأبقينا عليكم { و } ألم { نمنعكم من المؤمنين } أن يظفروا بكم بتخذيلهم ومراسلتكم بأخبارهم فلنا عليكم المنة قال تعالى : { فالله يحكم بينكم } وبينهم{ يوم القيامة } بأن يدخلكم الجنة ويدخلهم النار{ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا طريقا للاستئصال
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (143)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
26 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير:{مذبذبين} مترددين { بين ذلك } الكفر والإيمان { لا } منسوبين { إلى هؤلاء } أي الكفار { ولا إلى هؤلاء } أي المؤمنين{من يضلل}ه{الله فلن تجد له سبيلا } طريقا إلى الهدى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا(145)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
27 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير: { إن المنافقين في الدرك} المكان{ الأسفل من النار } وهو قعرها { ولن تجد لهم نصيرا } مانعا من العذاب 0
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
28 يستنكف نكف يستفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { لن يستنكف } يتكبر ويأنف { المسيح } الذي زعمتم أنه إله عن { أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون } عند الله لا يستنكفون أن يكونوا عبيدا وهذا من أحسن الاستطراد ذكر للرد على من زعم أنها آلهة أو بنات الله كما رد بما قبله على النصارى الزاعمين ذلك المقصود خطابهم ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا } في الآخرة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
4 ــ سورة المائدة
الآية : قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
29 ندخلها دخل نفعلها تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين } من بقايا عاد طوالا ذي قوة{ وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون } لها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
30 ندخلها دخل نفعلها تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا } هم { إنا هاهنا قاعدون } عن القتال0
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
31 تملك ملك تفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{يا أيها الرسول لا يحزنك } صنع { الذين يسارعون في الكفر } يقعون فيه بسرعة أي يظهرونه إذا وجدوا فرصة { من } للبيان { الذين قالوا آمنا بأفواههم } بألسنتهم متعلق بقالوا { ولم تؤمن قلوبهم } وهم المنافقون { ومن الذين هادوا } قوم { سماعون للكذب } الذي افترته أحبارهم سماع قبول { سماعون } منك { لقوم } لأجل قوم { آخرين } من اليهود { لم يأتوك } وهم أهل خيبر زنى فيهم محصنان فكرهوا رجمهما فبعثوا قريظة ليسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن حكمهما { يحرفون الكلم } الذي في التوراة كآية الرجم { من بعد مواضعه } التي وضعه الله عليها أي يبدلونه يقولون } لمن أرسلوهم { إن أوتيتم هذا } الحكم المحرف أي الجلد الذي أفتاكم به محمد { فخذوه } فاقبلوه { وإن لم تؤتوه } بل أفتاكم بخلافه فاحذروا } أن تقبلوه { ومن يرد الله فتنته } إضلاله { فلن تملك له من الله شيئا } في دفعها { أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم } من الكفر ولو أراده لكان { لهم في الدنيا خزي } ذل بالفضيحة والجزية { ولهم في الآخرة عذاب عظيم }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
32 يضروك ضرر يفعلوك تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: هم { سماعون للكذب أكالون للسحت } بضم الحاء وسكونها أي الحرام كالرشا { فإن جاؤوك } لتحكم بينهم { فاحكم بينهم أو أعرض عنهم } هذا التخيير منسوخ بقوله تعالى { وأن احكم بينهم } الآية فيجب الحكم بينهم إذا ترافقوا إلينا وهو أصح قولي الشافعي فلو ترافعوا إلينا مع مسلم وجب إجماعا { وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت } بينهم { فاحكم بينهم بالقسط } بالعدل{ إن الله يحب المقسطين } العادلين في الحكم أي يثيبهم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
5 ــ سورة الأنعام
الآية : وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ (124)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
33 نؤمن أمن نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وإذا جاءتهم } أي أهل مكة { آية } على صدق النبي صلى الله عليه وسلم { قالوا لن نؤمن } به { حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله } من الرسالة والوحي إلينا لأنا أكثر مالا واكبر سنا قال تعالى : { الله أعلم حيث يجعل رسالته } بالجمع والإفراد وحيث مفعول به لفعل دل عليه اعلم : أي يعلم الموضع الصالح لوضعها فيه فيضعها وهؤلاء ليسوا أهلا لها { سيصيب الذين أجرموا } بقولهم ذلك { صغار } ذل { عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون } أي بسبب مكرهم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
6 ــ سورة الأعراف
الآية : وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
34 تراني رأى تفعلنى ناقص منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { ولما جاء موسى لميقاتنا } أي للوقت الذي وعدناه بالكلام فيه وكلمه ربه } بلا واسطة كلاما سمعه من كل جهة { قال رب أرني } نفسك { أنظر إليك قال لن تراني } أي لا تقدر على رؤيتي والتعبير به دون لن أرى يفيد إمكان رؤيته تعالى { ولكن انظر إلى الجبل } الذي هو أقوى منك فإن استقر } ثبت { مكانه فسوف تراني } أي تثبت لرؤيتي وإلا فلا طاقة لك { فلما تجلى ربه } أي ظهر من نوره قدر نصف أنملة الخنصر كما في حديث صححه الحاكم{للجبل جعله دكا } بالقصر والمد أي مدكوكا مستويا في الأرض { وخر موسى صعقا } مغشيا عليه لهول ما رأى { فلما أفاق قال سبحانك } تنزيها لك { تبت إليك } من سؤالي ما لم أؤمر به { وأنا أول المؤمنين } في زماني
ــــــــــــــــــــــــــــــ
7 ــ سورة الأنفال
الآية : إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (19)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
35 تغنى غنى تفعل ناقص منصوب بالفتحة
التفسير: { إن تستفتحوا } أيها الكفار إن تطلبوا الفتح أي القضاء حيث قال أبوجهل منكم : اللهم أينا كان أقطع للرحمن وأتانا بما لا نعرف فأحنه الغداة أي أهلكه { فقد جاءكم الفتح } القضاء بهلاك من هو كذلك وهو أبوجهل ومن قتل معه دون النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين{وإن تنتهوا } عن الكفر والحرب { فهو خير لكم وإن تعودوا } لقتال النبي صلى الله عليه وسلم { نعد } لنصره عليكم { ولن تغني } تدفع { عنكم فئتكم } جماعاتكم { شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين } بكسر إن استئنافا وفتحها على تقدير اللام
ــــــــــــــــــــــــــــــ
8 ـ سورة التوبة
الآية : قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
36 يصيبنا صوب يفعلنا أجوف منصوب بالفتحة
التفسير:{ قل} لهم{ لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا } إصابته { هو مولانا } ناصرنا ومتولي أمورنا { وعلى الله فليتوكل المؤمنون }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (53)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
37 يتقبل قبل يتفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قل أنفقوا } في طاعة الله { طوعا أو كرها لن يتقبل منكم } ما أنفقتموه { إنكم كنتم قوما فاسقين } والأمر هنا بمعنى الخبر
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِين(80)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
38 يغفر غفر يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { استغفر } يا محمد { لهم أو لا تستغفر لهم } تخيير له في الاستغفار وتركه قال صلى الله عليه وسلم : [ إني خيرت فاخترت يعني الاستغفار ] رواه البخاري { إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } قيل المراد بالسبعين المبالغة في كثرة الاستغفار وفي البخاري حديث [ لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر لزدت عليها ] وقيل المراد العدد المخصوص لحديثه أيضا [ وسأزيد على السبعين ] فبين له حسم المغفرة بآية { سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم } { ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
39 تخرجوا خرج تفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
40 تقاتلوا قتل تفاعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { فإن رجعك } ردك { الله } من تبوك { إلى طائفة منهم } ممن تخلف بالمدينة من المنافقين{فاستأذنوك للخروج } معك إلى غزوة أخرى { فقل } لهم { لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين} المتخلفين عن الغزو من النساء والصبيان وغيرهم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (94)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
41 نؤمن أمن نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { يعتذرون إليكم } في التخلف { إذا رجعتم إليهم } من الغزو { قل } لهم { لا تعتذروا لن نؤمن لكم } نصدقكم { قد نبأنا الله من أخباركم } أي أخبرنا بأحوالكم{وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون } بالبعث{إلى عالم الغيب والشهادة } أي الله { فينبئكم بما كنتم تعملون } فيجازيكم عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
9 ــ سورة هود
الآية : وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (31)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
42 يؤتيهم أتى يفعلهم ناقص منصوب بالفتحة
التفسير: { ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا } إني { أعلم الغيب ولا أقول إني ملك } بل أنا بشر مثلكم { ولا أقول للذين تزدري } تحتـقر أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم} قلوبهم { إني إذا } إن قلت ذلك { لمن الظالمين }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
43 يؤمن أمن يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس } تحزن { بما كانوا يفعلون } من الشرك فدعا عليهم بقوله ( رب لا تذر على الأرض ) الخ فأجاب الله دعاءه فقال0
الآية : قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
44 يصلوا صلى يفعوا ناقص منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك } بسوء { فأسر بأهلك بقطع } طائفة { من الليل ولا يلتفت منكم أحد } لئلا يرى عظيم ما ينزل بهم { إلا امرأتك } بالرفع بدل من أحد وفي قراءة بالنصب استثناء من الأهل أي فلا تسر بها { إنه مصيبها ما أصابهم } فقيل لم يخرج بها وقيل خرجت والتفتت فقالت واقوماه فجاءها حجر فقتلها وسألهم عن وقت هلاكهم فقالوا { إن موعدهم الصبح } فقال أريد أعجل من ذلك قالوا أليس الصبح بقريب }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
10ــ سورة يوسف
الآية : قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آَتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
45 أرسله رسل أفعله تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا } عهدا { من الله } بأن تحلفوا { لتأتنني به إلا أن يحاط بكم } بأن تموتوا أو تغلبوا فلا تطيقوا الإتيان به فأجابوه إلى ذلك { فلما آتوه موثقهم } بذلك { قال الله على ما نقول } نحن وأنتم { وكيل } شهيد وأرسله معهم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
46 أبرح برح أفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { فلما استيأسوا } يئسوا { منه خلصوا } اعتزلوا { نجيا } مصدر يصلح للواحد وغيره أي يناجي بعضهم بعضا { قال كبيرهم } سنا روبيل أو رأيا : يهوذا { ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا } عهدا{ من الله } في أخيكم { ومن قبل ما } زائدة { فرطتم في يوسف } وقيل ما مصدرية مبتدأ خبره من قبل { فلن أبرح } أفارق { الأرض } أرض مصر { حتى يأذن لي أبي } بالعود إليه { أو يحكم الله لي } بخلاص أخي { وهو خير الحاكمين } أعدلهم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
11 ــ سورة الإسراء
الآية : وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
47 تخرق خرق تفعل تام منصوب بالفتحة
48 تبلغ بلغ تفعل تام منصوب بالفتحة
التفســـير: { ولا تمش في الأرض مرحا } أي ذا مرح بالكبر والخيلاء { إنك لن تخرق الأرض } تثقبها حتى تبلغ آخرها بكبرك { ولن تبلغ الجبال طولا } المعنى أنك لن تبلغ هذا المبلغ فكيف تختال
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
49 نؤمن أمن نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وقالوا } عطف على أبى { لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا } عينا يبنع منها الماء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا(93)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
50 نؤمن أمن نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: {أو يكون لك بيت من زخرف } ذهب { أو ترقى } تصعد في السماء } بسلم { ولن نؤمن لرقيك } لو رقيت فيها { حتى تنزل علينا } منها { كتابا } فيه تصديقك { نقرؤه قل } لهم { سبحان ربي } تعجب هل } ما{كنت إلا بشرا رسولا } كسائر الرسل ولم يكونوا يأتون بآية إلا بإذن الله
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا (97)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
51 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير: { ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء } يهدونهم { من دونه ونحشرهم يوم القيامــة } ماشين { على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت}سكن لهبها { زدناهم سعيرا } تلهبا واشتعالا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
12 ــ سورة الكهف
الآية : وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (14)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
52 ندعو دعى نفعوا ناقص منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { وربطنا على قلوبهم } قويناها على قول الحق { إذ قاموا } بين يدي ملكهم وقد أمرهم بالسجود للأصنام { فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعوا من دونه } أي غيره { إلها لقد قلنا إذا شططا } أي قولا ذا شطط أي إفراط في الكفر إن دعونا إلها غير الله فرضا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
53 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير: { وترى الشمس إذا طلعت تزاور } بالتشديد والتخفيف تميل عن كهفهم ذات اليمين } ناحيته { وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال } تتركهم وتتجاوز عنهم فلا تصيبهم البتة { وهم في فجوة منه} متسع من الكهف ينالهم برد الريح ونسيمها { ذلك } المذكور { من آيات الله } دلائل قدرته{ من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (20)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
54 تفلحوا فلح تفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم } يقتلوكم بالرجم {أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا}أي إن عدتم في ملتهم{ أبدا }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
55 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير: { واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا } ملجأ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
56 تستطيع طوع تستفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير:{أو يصبح ماؤها غورا } بمعنى غائرا عطف على يرسل دون تصبح لأن غور الماء لا يتسبب عن الصواعق{فلن تستطيع له طلبا } حيلة تدركه بها
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
57 نجعل جعل نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وعرضوا على ربك صفا } حال أي مصطفين كل أمة صف ويقال لهم { لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة } أي فرادى حفاة عراة عزلا ويقال لمنكري البعث{بل زعمتم ألن } مخففة من الثقيلة أي أنه { لن نجعل لكم موعدا } للبعث
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
58 يهتدوا هدى يفتعوا ناقص منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه } ما عمل من الكفر والمعاصي { إنا جعلنا على قلوبهم أكنة } أغطية أن يفقهوه } أي من أن يفهموا القرآن أي فلا يفهمونه { وفي آذانهم وقرا } ثقلا فلا يسمعونه { وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا } أي بالجعل المذكور { أبدا }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا (58)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
59 يجدوا وجد يعلوا مثال منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم } في الدنيا { بما كسبوا لعجل لهم العذاب } فيها { بل لهم موعد } وهو يوم القيامة { لن يجدوا من دونه موئلا } ملجأ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
60 تستطيع طوع تستفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير: { قال إنك لن تستطيع معي صبرا }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
61 تستطيع طوع تستفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير: { قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
62 تستطيع طوع تستفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير: { قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا } زاد لك على ماقبله لعدم العذر هنا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
13 ــ سورة مريم
الآية : فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
63 أكلّم كلم أفعّل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{فكلي } من الرطب { واشربي } من السري { وقري عينا } بالولد تمييز محول من الفاعل أي : لتقر عينك به أي : تسكن فلا تطمح إلى غيره { فإما } فيه إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة { ترين } حذفت منه لام الفعل وعينه وألقيت حركتها على الراء وكسرت ياء الضمير لإلتقاء الساكنين { من البشر أحدا } فيسألك عن ولدك { فقولي إني نذرت للرحمن صوما } أي إمساكا عن الكلام في شأنه وغيره من الأناسي بدليل { فلن أكلم اليوم إنسيا } أي بعد ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
14 ــ سورة طه
الآية : قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
64 نؤثرك أثر نفعلك تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قالوا لن نؤثرك } نختارك { على ما جاءنا من البينات } الدالة على صدق موسى { والذي فطرنا } خلقنا قسم أو عطف علـــى ما فاقض ما أنت قاض} أي اصنع ما قلته { إنما تقضي هذه الحياة الدنيا } النصب على الاتساع أي فيها وتجزى عليه في الآخرة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
65 نبرح برح نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قالوا لن نبرح } نزال { عليه عاكفين } على عبادته مقيمين حتى يرجع إلينا موسى }
الآية : قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
66 نخلفه خلف نفعله تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قال } له موسى { فاذهب } من بيننا { فإن لك في الحياة } أي مدة حياتك { أن تقول } لمن رأيته { لا مساس } أي لا تقربين فكان يهيم في البرية وإذا مس أحدا أو مسه أحد حما جميعا { وإن لك موعدا } لعذابك { لن تخلفه } بكسر اللام : أي لن تغيب عنه وبفتحها أي بل تبعث إليه { وانظر إلى إلهك الذي ظلت } أصله ظللت بلامين أولاهما مكسورة حذفت تخفيفا أي دمت { عليه عاكفا } أي مقيما تعبده لنحرقنه } بالنار { ثم لننسفنه في اليم نسفا } نذرينه في هواء البحر
ــــــــــــــــــــــــــــــ
15 ــ سورة الأنبياء
الآية : وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
67 نقدر قدر نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{و} اذكر{ ذا النون } صاحب الحوت وهو يونس بن متى ويبدل منه{إذ ذهب مغاضبا} لقومه أي غضبان عليهم مما قاسى منهم ولم يؤذن له في ذلك { فظن أن لن نقدر عليه } أي نقضي عليه بما قضيناه من حبسه في بطن الحوت أو نضيق عليه بذلك { فنادى في الظلمات } ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت { أن } أي بأن { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}في ذهابي من بين قومي بلا إذن
ــــــــــــــــــــــــــــــ
16 ــ سورة الحج
الآية : مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
68 ينصره نصر يفعله تام منصوب بالفتحة
التفسير: { من كان يظن أن لن ينصره الله } أي محمدا نبيـه { في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب } بحبل { إلى السماء } أي سقف بيته يشده فيه وفي عنقه { ثم ليقطع } أي ليختنق به بأن يقطع نفسه من الأرض كما في الصحاح{ فلينظر هل يذهبن كيده } في عدم نصرة النبي { ما يغيظ } منها المعنى فليختنق غيظا منها فلا بد منها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
69 ينال نيل يفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير: { لن ينال الله لحومها ولا دماؤها } أي لا يرفعان إليه { ولكن يناله التقوى منكم } أي يرفع إليه منكم العمل الصالح الخالص له مع الإيمان { كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم } أرشدكم لمعالم دينه ومناسك حجــه { وبشر المحسنين } أي الموحدين
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
70 يخلف خلف يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده } بإنزال العذاب فأنزله يوم بدر { وإن يوما عند ربك } من أيام الآخرة بسـبب العذاب كألف سنة مما تعدون } بالتاء والياء في الدنيا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
71 يخلقوا خلق يفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { يا أيها الناس } أي أهل مكة { ضرب مثل فاستمعوا له } وهو{إن الذين تدعون } تعبدون { من دون الله } أي غيره وهم الأصنام لن يخلقوا ذبابا } اسم جنس واحده ذبابــة يقع على المذكر والمؤنث ولو اجتمعوا له } لخلقه { وإن يسلبهم الذباب شيئا } مما عليهم من الطيب والزعفران الملطخين به { لا يستنقذوه } لا يستردوه { منه } لعجزهم فكيف يعبدون شركاء لله تعالى ؟ هذا أمر مستغرب عبر عنه بضرب مثل ضعف الطالب } العابد { والمطلوب } المعبود
ــــــــــــــــــــــــــــــ
17 ـ سورة القصص
الآية : قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
72 أكون كون أفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير:{ قال رب بما أنعمت } بحق إنعامك { علي } بالمغفرة اعصمني فلن أكون ظهيرا } عونا { للمجرمين } الكافرين بعد هذه إن عصمتني
ــــــــــــــــــــــــــــــ
18 ــ سورة الأحزاب
الآية : قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
73 ينفعكم نفع يفعلكم تام منصوب بالفتحة
التفسير: { قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا } إن فررتم { لا تمتعون } في الدنيا بعد فراركم { إلا قليلا } بقية آجالكم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية: سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
74 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير:{سنة الله } أي سن الله ذلك{في الذين خلوا من قبل} من الأمم الماضية في منافقيهم المرجفين المؤمنين { ولن تجد لسنة الله تبديلا } منه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
19 ــ سورة سبأ
الآية : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآَنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
75 نؤمن أمن نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { وقال الذين كفروا } من أهل مكة { لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه } أي تقدمه كالتوراة والإنجيل الدالين على البعث لإنكارهم له قال تعالى فيهم { ولو ترى } يا محمد { إذ الظالمون } الكافرون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا } الأتباع للذين استكبروا } الرؤساء { لولا أنتم } صددتمونا عن الإيمان { لكنا مؤمنين } بالنبي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
20 ــ سورة فاطر
الآية : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
76 تبور بور تفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير: { إن الذين يتلون } يقرءون { كتاب الله وأقاموا الصلاة } أداموها { وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية } زكاة وغيرها { يرجون تجارة لن تبور } تهلك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
77 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
78 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير:{استكبارا في الأرض}عن الإيمان مفعول له{ومكر } العمل{السيئ}من الشرك وغيره{ولا يحيق} يحيط{المكر السيئ إلا بأهله وهو الماكر ووصف المكر بالسيء أصل وإضافته إليه قيل : استعمال آخر قدر فيه مضاف حذرا من الإضافة إلى الصفة { فهل ينظرون } ينتظرون { إلا سنة الأولين } سنة الله فيهم من تعذيبهم بتكذيبهم رسلهم { فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا } أي لا يبدل بالعذاب غيره ولا يحول إلى غير مستحقه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
21 ــ سورة غافر
الآية : وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
79 يبعث بعث يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { ولقد جاءكم يوسف من قبل } أي قبل موسى وهو يوسف بن يعقوب في قول عمر إلى زمن موسى أو يوسف بن إبراهيم بن يوسف بن يعقوب في قول { بالبينات } بالمعجزات الظاهرات{ فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم } من غير برهان {لن يبعث الله من بعده رسولا } أي فلن تزالوا كافرين بيوسف وغيره { كذلك } أي مثل إضلالكم { يضل الله من هو مسرف } مشرك { مرتاب } شاك فيما شهدت به البينات
ــــــــــــــــــــــــــــــ
22 ــ سورة الزخرف
الآية : وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
80 ينفعكم نفع يفعلكم تام منصوب بالفتحة
التفسير: { ولن ينفعكم } أي العاشين تمنيكم وندمكم { اليوم إذ ظلمتم } أي تبين لكم ظلمكم بالإشراك في الدنيا { أنكم } مع قرنائكم { في العذاب مشتركون } علة بتقدير اللام لعدم النفع وإذ بدل من اليوم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
23ــ سورة الجاثية
الآية : إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
81 يغنوا غنى يفعوا ناقص منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { إنهم لن يغنوا } يدفعوا { عنك من الله } من عذابه { شيئا وإن الظالمين } الكافرين { بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
24 ــ سورة محمد
الآية : فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُم (4)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
82 يضل ضلل يفعلّ تام منصوب بالفتحة
التفسير: { فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب } مصدر بدل من اللفظ بفعله أي فاضربوا رقابهم أي اقتلوهم وعبر بضرب الرقاب لأن الغالب في القتل أن يكون بضرب الرقبة { حتى إذا أثخنتموهم } أكثرتم فيهم القتل فشدوا } فأمسكوا عنهم وأسروهم وشدوا { الوثاق } ما يوثق به الأسرى { فإما منا بعد } مصدر بدل من اللفظ بفعله أي تمنون عليهم بإطلاقهم من غير شيء { وإما فداء } تفادونهم بمال أو أسرى مسلمين { حتى تضع الحرب } أي أهلها { أوزارها } أثقالها من السلاح وغيره بأن يسلم الكفار أو يدخلوا في العهد وهذه غاية للقتل والأسر ذلك خبر مبتدأ مقدر أي الأمر فيهم ما ذكر { ولو يشاء الله لانتصر منهم } بغير قتال { ولكن } أمركم به { ليبلو بعضكم ببعض } منهم في القتال فيصير من قتل منكم إلى الجنة ومنهم إلى النار { والذين قتلوا } وفي قراءة قاتلوا الآية نزلت يوم أحد وقد فشا في المسلمين القتل والجراحات { في سبيل الله فلن يضل } يحبط أعمالهم
الآية : أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
83 يخرج خرج يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم } يظهر أحقادهم على النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
84 يضروا ضرر يفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله } طريق الحق { وشاقوا الرسول} خالفوه { من بعد ما تبين لهم الهدى } هو معنى سبيل الله { لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم } يبطلها من صدقة ونحوها فلا يرون لها في الآخرة ثوابا نزلت في المطعمين من أصحاب بدر أو في قريظة والنضير
الآية : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
85 يغفر غفر يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله} طريقه وهو الهدى { ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم } نزلت في أصحاب القليب
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
86 يتركم ترك يفعكم تام منصوب بالفتحة
التفسير: { فلا تهنوا } تضعفوا { وتدعوا إلى السلم } بفتح السين وكسرها أي الصلح مع الكفار إذا لقيتموهم { وأنتم الأعلون}حذف منه واو لام الفعل : الأغلبون القاهرون { والله معكم}بالعون والنص{ولن يتركم} ينقصكم{أعمالكم } أي ثوابها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
25 ــ سورة الفتح
الآية : بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
87 ينقلب قلب ينفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { بل } في الموضعيــن للإنتقال من غرض إلى آخر { ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم } أي أنهم يستأصلون بالقتل فلا يرجعون { وظننتم ظن السوء } هذا وغيره { وكنتم قوما بورا } جمع بائر أي هالكين عند الله بهذا الظن
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (15)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
88 تتبعونا تبع تفتعلونا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { سيقول المخلفون } المذكورون { إذا انطلقتم إلى مغانم } هي مغانم خيبر{ لتأخذوها ذرونا } اتركونا { نتبعكم } لنأخذ منها يريدون } بذلك { أن يبدلوا كلام الله } وفي قراءة : كلم الله بكسر اللام أي مواعيده بغنائم خيبر أهل الحديبية خاصة { قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل } أي قبل عودنا { فسيقولون بل تحسدوننا } أن نصيب معكم من الغنائم فقلتم ذلك { بل كانوا لا يفقهون } من الدين { إلا قليلا } منهم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
89 تجد وجد تعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير: { سنة الله } مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله من هزيمة الكافرين ونصر المؤمنين أي سن الله ذلك سنة { التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا } منه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
26 ــ سورة المجادلة
الآية : لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
90 تغنى غنى تفعل ناقص منصوب بالفتحة
التفسير: { لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله } من عذابه شيئا من الإغناء { أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
27 ــ سورة الممتحنة
الآية : لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
91 تنفعكم نفع تفعلكم تام منصوب بالفتحة
التفسير: { لن تنفعكم أرحامكم } قراباتكم { ولا أولادكم } المشركون الذين لأجلهم أسررتم الخبر من العذاب في الآخرة { يوم القيامة يفصل } بالبناء للمفعول والفاعل { بينكم } وبينهم فتكونون في الجنة وهم في جملة الكفار في النار { والله بما تعملون بصير }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
28 ــ سورة المنافقون
الآية : سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
92 يغفر غفر يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { سواء عليهم أستغفرت لهم } استغنى بهمزة الاستفهام عن همزة الوصل { أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
93 يؤخر أخر يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون } بالتاء والياء
ــــــــــــــــــــــــــــــ
29 ــ سورة التغابن
الآية : زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
94 يبعثوا بعث يفعلوا تام منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { زعم الذين كفروا أن } مخففة واسمها محذوف أي أنهم { لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير }
ــــــــــــــــــــــــــــــ
30 ــ سورة الجن
الآية : يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
95 نشرك شرك نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{ يهدي إلى الرشد } الإيمان والصواب { فآمنا به ولن نشرك } بعد اليوم { بربنا أحدا }
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
96 تقول قول تفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير{وأنا ظننا أن}مخففة أي أنه{لن تقول الإنس والجن على الله كذبا } بوصفه بذلك حتى تبينا كذبهم بذلك قال تعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
97 يبعث بعث يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير:{ وأنهم} أي الجن { ظنوا كما ظننتم } يا إنس { أن } مخففة من الثقيلة أي أنه { لن يبعث الله أحدا } بعد موته0
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
98 نعجز عجز نفعل تام منصوب بالفتحة
99 نعجزه عجز نفعله تام منصوب بالفتحة
التفسير:{وأنا ظننا أن}مخففة من الثقيلة أي أنه { لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا } لا نفوته كائنين في الأرض أو هاربين منها في السماء
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الآية : قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
100 يجيرني جور يفعلنى أجوف منصوب بالفتحة
101 أجد وجد أعل مثال منصوب بالفتحة
التفسير:قل إني لن يجيرني من الله } من عذابه إن عصيتـه { أحد ولن أجد من دونه } أي غيره { ملتحدا } ملتجأ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
31 ــ سورة المزمل
الآية : إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
102 تحصوه حصا تفعوه ناقص منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
التفسير: { إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى } أقل { من ثلثي الليل ونصفه وثلثه } بالجر عطف على ثلثي وبالنصب عطف على أدنى وقيامه كذلك نحو ما أمر به أول السورة { وطائفة من الذين معك } عطف على ضمير تقوم وجاز من غير تأكيد للفصل وقيام طائفة من أصحابه كذلك للتأسي به ومنهم من لا يدري كم صلى من الليل وكم بقي منه فكان يقوم الليل كله احيتاطا فقاموا حتى انتفخت أقدامهم سنة أو أكثر فخفف عنهم قال تعالى : { والله يقدر } يحصي { الليل والنهار علم أن } مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي أنه { لن تحصوه } أي الليل لتقوموا فيما يجب القيام فيه إلا بقيام جميعه وذلك يشق عليكم { فتاب عليكم } رجع بكم إلى التخفيف { فاقرؤوا ما تيسر من القرآن } في الصلاة بأن تصلوا ما تيسر علم أن } مخففة من الثقيلة أي أنه { سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض } يسافرون يبتغون من فضل الله } يطلبون من رزقه بالتجارة وغيرها { وآخرون يقاتلون في سبيل الله } وكل من الفرق الثلاثة يشق عليهم ما ذكر في قيام الليل فخفف عنهم بقيام ما تيسر منه ثم نسخ ذلك بالصلوات الخمس { فاقرؤوا ما تيسر منه } كما تقدم { وأقيموا الصلاة } المفروضة { وآتوا الزكاة وأقرضوا الله } بأن تنفقوا ما سوى المفروض من المال في سبيل الخير { قرضا حسنا } عن طيب قلب { وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا } مما خلفتم وهو فصل وما بعده وإن لم يكن معرفة يشبهها لامتناعه من التعريف
{ وأعظم أجرا استغفروا الله إن الله غفور رحيم } للمؤمنين
ــــــــــــــــــــــــــــــ
32 ــ سورة القيامة
الآية : أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
103 نجمع جمع نفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { أيحسب الإنسان } أي الكافر { ألن نجمع عظامه } للبعث والإحياء
ــــــــــــــــــــــــــــــ
33 ــ سورة النبأ
الآية : فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
104 نزيدكم زيد نفعلكم أجوف منصوب بالفتحة
التفسير: { فذوقوا } أي فقال لهم في الآخرة عند وقوع العذاب : ذوقوا جزاءكم { فلن نزيدكم إلا عذابا } فوق عذابكم
34 ــ سورة الانشقاق
الآية : إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
105 يحور حور يفعل أجوف منصوب بالفتحة
التفسير: { إنه ظن أن } مخففة من التثقيل واسمها محذوف أي أنه { لن يحور } يرجع إلى ربه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
35 ــ سورة البلد
الآية : أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)
بيان الفعل المضارع
م الفعل أصله وزنه نوعه إعرابه
106 يقدر قدر يفعل تام منصوب بالفتحة
التفسير: { أيحسب } أيظن الإنسان قوي قريش وهو أبو الأشد كلدة بقوته { أن } مخففـــة من الثقيلة واسمها محذوف أي أنه{لن يقدر عليه أحد } والله قادر عليه0
خاتمة
*********
تم بحمد الله وعونه الانتهاء من معجم ( لن ) النافية في القرآن الكريم وعدده على سبيل الحصر مائة وستة نفى بـ (لن) النافية 0
و تدخل ( لن ) النافية على الفعل المضارع فتفيد نفى المستقبل على التأبيد ـ وهى من نواصب الفعل المضارع فتنصبه بالفاتحة الظاهرة أو تنصبه بحذف النون إذا كان الفعل من الأفعال الخمسة ـ وعدد السور التي يوجد بها نفى بـ ( لن ) النافية في القرآن الكريم خمسة وثلاثون سورة ـ مع بيان أصل مادة الفعل المضارع الداخلة علية ووزنه وتصريفه وتفسيره بنص تفسير الجلالين دون حذف أو اضافة 0
***********************
وفقنا الله وإياكم ونفعنا ونفعكم به
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
******************************************
المصادر
***********
القرآن الكريم0
ألفية بن مالك شرح ابن عقيل0
شذور الذهب لابن هشام0
تفسير الجلالين للإمامين جلال الدين السيوطى وجلال الدين المحلى0
مختار الصحاح للرازى0
**************
طبع للمؤلف
ـ معجم فعل الأمر في القران الكريم0
ـ معجم الفعل الماضي في القرآن الكريم ثلاثة أجزاء0
ـ ختان الإناث0
ـ الإجهاض ودية الجنين0
ـ 55 سؤال في الفقه0
ـ إن الدين عند الله الإسلام0
ـ معجم لا الناهية في القران الكريم0
معجم لن النافية في القرآن الكريم0
ـ إقامة حدود الله ضرورة لإصلاح الأمة0
ـ عصمة الأنبياء عن المعاصي والذنوب
ـ الطلاق السني 0
ـ معجم لم النافية للماضي والجازمة للفعل المضارع الواحد0
ـ معجم لن النافية في القرآن الكريم0
حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
ت : 0161582029 ــ 0663733456
رقم الإيداع بدار الكتب
( 13773/2008 )
الفهرس
***********
حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
ت : 0161582029 ــ 0663733456
رقم الإيداع بدار الكتب
( 13773/2008 )
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)